بنك أوف أمريكا: الولايات المتحدة قد تشهد انخفاضًا كبيرًا في التضخم

بنك أوف أمريكا
بنك أوف أمريكا

كشف بنك أوف أمريكا إن الولايات المتحدة قد تشهد انخفاضًا كبيرًا في التضخم دون أن تصطدم بالركود الاقتصادي.

وأشار استراتيجيو البنك إلى ما يعرف بانعكاس منحنى عائد سندات الخزانة الأميركية لمدة عامين و10 أعوام، والذي تنبأ بنجاح بالعديد من فترات الركود، كان آخرها في الأعوام 1990 و2001 و2008.

ويجب أن يكون منحنى العائد مائلًا إلى الأعلى، وعندما تكون أسعار الفائدة قصيرة الأجل أعلى من أسعار الفائدة طويلة الأجل، فإنها تتسبب في ظاهرة تسميها وول ستريت بمنحنى العائد المقلوب، الذي سبق فترات الركود الأخيرة في الولايات المتحدة.

وانحدر الفرق بين عوائد سندات الخزانة لأجل عامين و 10 سنوات للتو إلى نقطة مئوية كاملة الأسبوع الماضي، وهو ما يمثل أكبر انعكاس في أكثر من 40 عامًا.

وأشار البنك إلى أن انعكاس منحنى العائد يعكس بشكل أكبر هبوطًا صعبًا قادمًا للتضخم وليس الاقتصاد، ويرون أن الاقتصاد الأميركي لا يزال يتجنب الانكماش الحاد.

وقال البنك إن ذلك يرجع إلى أن العوائد الحقيقية الآجلة، والتي تمثل توقعات السوق لعوائد السندات المعدلة وفقًا لمعدل التضخم، لم تشهد سوى "انخفاض متواضع" على المدى القصير.

وأوضح المحللون في مذكرة أن شكل منحنى عائد السندات يتوقع تراجع التضخم أكثر من كونه مؤشرًا على تدهور النمو.

وقال محللو البنك في مذكرة: "في حين أن انعكاس المنحنى بالقرب من الحدود التاريخية.. فإننا نعتقد أن شكل المنحنى هو دالة للتوقعات بتراجع التضخم أكثر من كونها تدهوراً في النمو".

وتتوقع الأسواق حاليًا رفع الاحتياطي الفيدرالي للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إضافية في اجتماع السياسة النقدية الذي ينعقد هذا الشهر، في خطوة من شأنها رفع الفائدة إلى 5.25-5.5%

اقرأ أيضاً: مستثمرون يقلصون انكشافهم على أسهم بريطانيا .. بنك أوف أمريكا يوضح