في اليوم السادس على التوالي، تشهد فرنسا اليوم الإثنين 3 يوليو، حالة من الهدوء في شوارع باريس مُقارنة بالليالي الماضية، مما يُفيد تراجع حدة الاشتباكات وأعمال الشغب التي اندلعت منذ بضعة أيام، وذلك على خلفية حادث مقتل الشاب نائل صاحب الـ 17عامًا التي هزت مُدن عديدة في فرنسا.
وصرحت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم، بأن أقل من 160 شخصًا اعتقلوا ليلًا مقارنة مع 700 شخص في الليلة الماضية، وأكثر من 1300 ليل الجمعة، ومازالت أعمال الشغب مستمرة حتى الآن.
جدة الشاب «نائل» تدعو لوقف أعمال الشغب
وفي يوم أمس، دعت جدة الشاب نائل، الذي قتله شرطي فرنسي خلال عملية تفتيش مروري في "نانتير" غربي باريس، إلى انتهاء أعمال الشغب التي اندلعت في أنحاء البلاد بسبب مقتله.
اقرأ أيضًا: مُشاركة لافتة «للمراهقين» في أحداث الشغب.. و«ماكرون»: يُقلدون ألعاب الفيديو
ومن ناحية أخري، أعلنت السلطات الفرنسية عن فرض "حظر التجوال الليلي" في 10 بلديات شمالي البلاد في إطار مساعيها للتحكم في الوضع المشتعل منذ أيام.
كما قرر وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، الأحد تعزيز تواجد قوات الأمن مع نشر 45 ألفًا من عناصر الشرطة والدرك في جميع أنحاء فرنسا، وذلك تصديًا لأعمال الشغب التي هزت مُدن فرنسية عديدة.
ومنذ قليل، أعلن دارمانين، عن أن رجل إطفاء لقي مصرعه في إحدى ضواحي باريس عقب محاولته إطفاء النيران في سيارات أُضرمت فيها النيران، خلال أعمال الشغب المستمرة.
وأخيرًا.. حذرت الداخلية الفرنسية على "تويتر"، أمس الأحد، مما وصفته بـ "الأخبار الكاذبة"، التي تُفيد بأن الشرطة الوطنية قيدت الوصول إلى الإنترنت في بعض المناطق، وأضافت: "هذه الوثيقة مزورة، ولم يتم اتخاذ أي قرارات في هذا الصدد".
