أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، اليوم الإثنين 3 يوليو، عن أن رجل إطفاء لقي مصرعه في إحدى ضواحي باريس أثناء محاولته إطفاء النيران في سيارات أُضرمت فيها النيران، خلال أعمال الشغب المستمرة.
وكتب دارمانين في تغريدة على "تويتر": "توفي عريف شاب يبلغ من العمر 24 عاما في فرقة إطفاء باريس الليلة الماضية، أثناء إخماد حريق من عدة سيارات في موقف للسيارات تحت الأرض في سان دوني، على الرغم من الرعاية السريعة جدا التي تلقاها من زملائه في الفريق".
اقرأ أيضًا: إيطاليا «تًحذر» من إمكانية انتقال الاضطرابات في فرنسا إلى دول أخرى
وأفادت وسائل إعلام بأن المشاركين في أعمال الشغب المستمرة، أضرموا النيران في سيارات لليوم السادس على التوالي.
وفي وقت سابق، نفت وزارة الداخلية الفرنسية التقارير الأخيرة المنسوبة إلى الشرطة بشأن تقييد الوصول إلى الإنترنت في البلاد بسبب أعمال الشغب.
وحذرت الداخلية الفرنسية على "تويتر"، يوم أمس الأحد، مما وصفته بـ "الأخبار الكاذبة"، التي تفيد بأن الشرطة الوطنية قيدت الوصول إلى الإنترنت في بعض المناطق، وأضافت: "هذه الوثيقة مزورة، ولم يتم اتخاذ أي قرارات في هذا الصدد".
ويشار إلى أنه في صباح يوم 27 يونيو، قتل ضابط شرطة في ضاحية نانتير في باريس بالرصاص مراهقا يبلغ من العمر 17 عامًا، بدعوى رفضه الامتثال لأوامره أثناء فحص رخصة القيادة، ما أثار الشغب على مدار الأيام الماضية في عدد من المدن الفرنسية.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية، إن مبانٍ حكومية وأخرى شرطية أُحرقت، وأُضرمت النيران في نحو 3800 سيارة، وطبقا لبيانات وزارة الاقتصاد الفرنسية، فقد تم نهب ما يقرب من 250 مكتبا مصرفيا و200 متجر عام ونحو 10 مراكز تسوق.
وانتشرت قوات خاصة بطائرات عمودية وعربات مسلحة في عدة مدن فرنسية، حيث تم اعتقال نحو 3000 شخص، من بينهم العديد من الأحداث.
