نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق رحلات للمتعافين من الإدمان من أبناء المناطق المطورة "بديلة العشوائيات" مثل "الأسمرات والمحروسة وحدائق أكتوبر وأهالينا" إلى منطقة أهرامات الجيزة والمتحف المصري لتعرفهم على الطبيعة وآثار مصر العظيمة، بالإضافة إلى توعية المتعافين بأهمية الحفاظ على الآثار وتعزيز الوعي السياحي والأثري لديهم، وذلك ضمن خدمات ما بعد العلاج المجاني وإعادة الدمج المجتمعي للمتعافين للحد من الانتكاسة.
يأتي ذلك تنفيذا لتكليفات رئيس الجمهورية لوزارة التضامن الاجتماعي بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق المطورة "بديلة العشوائيات"حيث يتم تنفيذ البرامج والأنشطة التوعوية حول كيفية الوقاية من الإدمان من خلال زيادة الوعي بين قاطني المناطق المطورة وخاصة الشباب والمراهقين، كذلك تدريب الشباب على اكتساب المهارات الحياتية للوقاية من تعاطي المخدرات، وتعزيز الوعي والتثقيف الأسري، بما يكفل تمكين أفراد المجتمع من مواجهة مشكلة المخدرات، وتعتمد هذه التدخلات على التواصل المباشر مع الأسر.
وتم تنفيذ ما يقرب من 170 ألف زيارة منزلية خلال العام الماضي استهدفت الأسر المقيمة في المناطق المطورة وأيضا المناطق المجاورة، بمتوسط 2 زيارة إلى 3 زيارات لكل أسرة على مدار العام وتعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي ،وسبل المواجهة، والتعريف بخدمات الخط الساخن 16023 لصندوق مكافحة الإدمان على مستوى المشورة والدعم النفسي والعلاج والتأهيل ويتم توفير جميع الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان من أبناء المناطق المطورة مجانا داخل مراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة والإدمان والشريكة مع الخط الساخن وفقا للمعايير الدولية.
كما تنظيم رحلات صيفية أيضا للمتعافين للاستمتاع بشواطئ النيل وشواطئ المحافظات الساحلية وزيارة جبل الملح والجامع الكبير ببورفؤاد حيث وضع الملك فاروق حجر الأساس للجامع وأيضا زيارة حديقة الملكة فريال ويأتي ذلك في إطار الحرص على خلق جو ترفيهي وكسر الملل لدى المتعافين وتحفيزهم على استكمال برامج التأهيل النفسي والاجتماعي داخل مراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي باستمرار تكثيف الأنشطة للمتعافين من الإدمان سواء الأنشطة الترفيهية أو الرياضية أو خدمات التأهيل الاجتماعي والنفسي ضمن خدمات ما بعد العلاج وخدمات الدعم النفسي و برامج إعادة التأهيل وبرامج الحد من الانتكاسة، كذلك أيضا توفير ورش لتدريب المتعافين على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل ضمن برنامج العلاج بالعمل داخل مراكز العزيمة بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان ،إضافة الى إتاحة القروض لتمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر للمتعافين ضمن مبادرة "بداية جديدة" بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي ،حيث تتيح إقراض المتعافين من تعاطى وإدمان المواد المخدرة لإنشاء مشروعات صغيرة تساعدهم على العودة إلى العمل والإنتاج مرة أخرى وتمكينهم من إيجاد مصدر رزق لهم.
من جانبه، أشار الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إلى حرص الصندوق على تنفيذ الأنشطة المختلفة للمتعافين من الإدمان في إطار الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج للحد من الانتكاسة والدمج المجتمعي، كما يتم أيضا تنظيم مسابقات ثقافية وترفيهية داخل مراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، كذلك العمل على تنمية مواهب المتعافين مثل الموسيقى والرسم وابتكار وتنفيذ العديد من الحرف اليدوية على شكل تحف فنية.
وأشار إلى أنه تم افتتاح 6 عيادات تابعة للخط الساخن 16023 داخل المناطق المطورة لاستقبال طالبي الخدمات العلاجية، بهذه المناطق وتقديم المشورة وإحالة المرضى لتلقى العلاج في المراكز التابعة للصندوق والشريكة مع الخط الساخن والبالغ عددها 28 مركزًا علاجيًا في 17 محافظة حتى الآن، مع وضع برنامج عمل للفريق العلاجي بالخط الساخن داخل العيادات والتي يتواجد بها بشكل يومي عدد من الأخصائيين النفسيين المؤهلين لهذا الغرض كما أنه جار التوسع في تنفيذ البرامج التوعوية في المناطق المطورة "بديلة العشوائيات".
اقرأ أيضا| «التضامن» تختتم النسخة الثالثة لبرنامج التمكين الاقتصادي للجمعيات الأهلية
