باحث: انتفاضة الشعب في 30 يونيو أسقطت القناع عن وجه الإخوان الحقيقي

ثورة 30 يونيو
ثورة 30 يونيو

قال عمرو فاروق، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إن عقيدة  الإخوان  إما الحكم أو القتل حسب عقيدته للوصول إلى السلطة، وهذا مشروع موجود منذ «حسن البنا» في الثلاثينات حتى مرحلة التمكين في الفترة بعد 2011، مشيرا إلى أن إزاحة الإخوان من السلطة وخروج الشعب للشارع في 30 يونيو انتفاضة ضد سيطرة وهيمنة جماعات الإخوان على مؤسسات الدولة والوضع العام داخل مصر، أسفط القناع عن وجه الأخوان الحقيقي المتمثل في استخدام العنف.

وأضاف «فاروق» خلال لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة "الأولى"، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني، أن الادبيات الفكرية لـ «حسن البنا وسيد قطب» توضح أن المجتمع جاهلي، بينما النظم السياسية الحاكمة يجوز تطبيق القتل عليها، وفقا للضوابط الشرعية  التي يؤمنون بها، لافتا إلى أنه بعد بيان 3 يوليو اتخذت موقف حاد للغاية من الشارع من القوى السياسية ويرجع لرؤية عقائدية لدى الجماعة، متابعا أن بيان 3 يوليو مثلما أسقط حكم الأخوان فإنه أسقط النقاب عن جماعة الإخوان فيما يخص أنها جماعة سلمية .


وتابع الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أن جماعة الإخوان كانت ترى من يخرج  عن سلطتهم ورئيسهم يعد خروج عن الاسلام، وبالتالي حولت الخلاف السياسي داخل الدولة إلى أزمة دينية وهذا ما أثار الفتنة داخل المجتمع، موضحا أن كلا من حسن البنا وسيد قطب حولا قضية الخلافة لركن سادس من أركان الإسلام.

اقرأ أيضا:يوسف القعيد: «لولا 30 يونيو مكنش هيكون فيه دور ثقافي لمصر»