مسئول أوكراني: لا يُمكننا شراء مسيرات من «الصين»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال نائب وزير الدفاع الأوكراني، فيتالي دينيجا، اليوم الاثنين 3 يوليو، إنه "لا يمكن لوزارة دفاع بلاده شراء مسيرات صينية من طراز "Mavic" حتى لا تفسد العلاقات مع الولايات المتحدة"، بحسب قوله.

وأضاف دينيجا، في حديث لصحيفة "ليفي بيريج" الأوكرانية: "رأيت أن وزير الدفاع ألكسي ريزنيكوف وقع بنفسه اتفاقية حول شراء "Mavic" لجنوده، لكن، كما أوضحوا لي فيما بعد، أنه لا يمكننا شراء منتجات صينية حتى لا تفسد العلاقات مع الولايات المتحدة".

وتابع المسئول الأوكراني، أن المسيرات ستلعب دورًا حاسمًا في العام المقبل، مشيرًا إلى أن دورها سيشبه دور الطائرات، ولذلك هناك حاجة أيضًا إلى تطورات جديدة، وأكد: "أشهد الآن لسوء الحظ أن الروس لديهم تفوقًا علينا في الاختراعات المختلفة في هذا المجال، وهذا أمر سيء".

وأشار وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بعد زيارته إلى بكين في نهاية يونيو الماضي إن الصين قد تلعب "دورًا بناء وإيجابيا" في "المستقبل البعيد" في تسوية الأزمة الأوكرانية، أما الآن فتبحث عن أساليب لتقديم دعم لروسيا وهي تحافظ في الوقت ذاته على "مظهر الحياد وتحاول تقديم نفسها كحافظة للسلام".

وفي وقت آخر، صرح وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف، بأن موضوع تحالف الطائرات المقاتلة سيصبح أولوية بالنسبة إلى كييف في الاجتماع المقبل بصيغة "رامشتاين"، وعلى وجه الخصوص، ستتم مناقشة قضايا تدريب الطيارين والفنيين والمهندسين الأوكرانيين.

ونقلت وزارة الدفاع الأوكرانية عنه قوله: "خلال الاجتماع سنناقش تفاصيل "التحالف الجوي" وفي هذه الحالة نتحدث عن تدريب الطيارين وليس فقط الطيارين ولكن أيضا الفنيين والمهندسين الذين سيشاركون في صيانة الطائرات. إنها مسألة معقدة للغاية. وستتم مناقشة قضايا جوهرية مع وزارات الدفاع في هولندا والدنمارك والولايات المتحدة ودول أخرى انضمت إلى هذا التحالف".

بالإضافة إلى ذلك، وفقًا لريزنيكوف، ستثير كييف في الاجتماع قضايا تعزيز الدفاع الجوي وقذائف الذخيرة والمدفعية. في الوقت نفسه، أعرب عن أمله في فتح مصانع لإصلاح المعدات وتجهيزها على أراضي أوكرانيا وفي البلدان الحدودية.

وقال "القضايا المهمة بالنسبة لنا هي فتح مصانع مختلفة لإصلاح المعدات. سواء على أراضي أوكرانيا، مع الشركاء، وفي البلدان الحدودية الصديقة".

عُقدت عدة اجتماعات لمجموعة الاتصال بشأن دعم أوكرانيا من دول الناتو وحلفائها في وقت سابق في قاعدة "رامشتاين" الجوية في ألمانيا. نوقش توريد الأسلحة والمعدات العسكرية إلى كييف، في هذه الاجتماعات.