الاتحاد الأوروبي: حرق المصحف انتهاك صريح للأديان .. و«الأزهر» يُعلق

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أدان الاتحاد الأوروبي بشدة حادث حرق القرآن الكريم في السويد الذي أثار حفيظة الدول الإسلامية، وذكر الاتحاد في بيانه "أن هذا العمل لا يعكس بأي حال من الأحوال سياسة الاتحاد"، لافتًا إلى أن "حرق القرآن أو الكتب المقدسة الأخرى انتهاك صريح للأديان، وسلوك مشين، وعمل استفزازي واضح".

وأضاف الاتحاد في بيانه أن "العنصرية ورهاب الأجانب وغيرها من الأعمال التي تدعو إلى التعصب والعنف لا مكان لها في أوروبا، ومن المؤسف للغاية أن يقع هذا العمل الإجرامي خلال احتفال المسلمين بعيد الأضحى". 

من جانبها، قررت منظمة التعاون الإسلامي عقد اجتماع مفتوح للجنة التنفيذية الأسبوع المقبل لمناقشة قضية حرق المصحف الشريف في السويد، ومن المقرر عقد الاجتماع في جدة لتوحيد الموقف والإجراءات الواجب اتخاذها بشأن مسار العمل اللازم تجاه هذا العمل العنصري.

وفي حديث لإحدى الصحف، أعلن منفذ حادث حرق المصحف الشريف عن عزمه تكرار فعلته في غضون ١٠ أيام؛ إذ قال إنه يعلم أن تصرفاته ستثير ردود فعل كبيرة وأنه تلقى آلاف التهديدات بالقتل، ومع ذلك فهو يخطط لتكرار فعلته في الأسابيع المقبلة.

ومع تكرار أعمال حرق المصحف الشريف، يحذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من خطورة الإقدام على هذا الفعل مجددًا، داعيًا المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى وضع قوانين تجرم المساس بالمقدسات الدينية وتدنيسها، ذلك أن تحقيق الأمن والسلم الدوليين وتعزيزهما رهين بمدى قدرة البشر جميعًا على احترام المقدسات والرموز الدينية وعدم الإساءة إليها.