مُشاركة لافتة «للمراهقين» في أحداث الشغب‬.. و«‫ماكرون»‬: يُقلدون ألعاب الفيديو‏

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

وسط أعمال العُنف من قِبل المحتجين في مُدن فرنسية عديدة، لفت حضور الشباب القُصّر في أحداث أعمال الشغب بفرنسا الانتباه، ليُعلق الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على المراهقين المتظاهرين خاصةً في شوارع بلاده.

وقال ماكرون، إن "ألعاب الفيديو ومواقع التواصل الاجتماعي وراء أعمال العنف من قبل المراهقين في شوارع البلاد، كما إنهم يُقلدون ألعاب الفيديو الإلكترونية".

وأوضح الرئيس الفرنسي، أن شبكات التواصل الاجتماعي لها دور هام، في تأجيج الاضطرابات المستمرة، منوهًا بموقعي "سناب شات" و"التيك توك" كأمثلة.

اقرأ أيضًا: مقتل «الشاب نائل» يشعل نارا من تحت الرماد في وجه الحكومة الفرنسية

وفي ذات السياق، صرح ماكرون، بأن ألعاب الفيديو تُساهم في أعمال الشغب، وقال إننا "نشعر أحيانًا أن بعضهم يعيش في الشوارع ألعاب الفيديو هي التي سممت عقولهم".

وأشار إيمانويل، بعد اجتماع أزمة حكومي: إلي أن "هناك تجمعات عنيفة تم تنظيمها لكنها أيضًا نوع من التقليد للعنف"، متهمًا مثيري الشغب الأصغر سنًا بالخروج من الواقع و"عيش ألعاب الفيديو".

وعلي إثر ذلك الحدث، دعا ماكرون، شركات التكنولوجيا لحذف المحتويات العنيفة وتزويد السلطات بهوية المتظاهرين الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي "أتوقع أن تكون هذه المنصات مسئولة".

وتصاعدت وتيرة أعمال العنف وشهدت مُدن فرنسية عديدة اضطرابات واسعة، منها مارسيليا" و"ليون"، وذلك عقب قتل الشاب نائل، صاحب الـ 17 عامًا، برصاصة في صدره أطلقها شرطي أثناء عملية تفتيش مروري في "نانتير" غرب باريس، وتم توقيف الشرطي ووجهت إليه تهمة القتل العمد. 

وألقت الشرطة الفرنسية القبضة على 667 شخصًا على الأقل، فضلًا عن حوادث إطلاق النار فضلًا والجروح الخطيرة، وتعرض 39 مبنى تابعًا للشرطة الفرنسية للهجوم، وكذلك تضرر 119 مبنى عامًا بفرنسا، وإحراق وإتلاف 34 مبنى بلدية و 28 مدرسة، كما نشرت السلطات الفرنسية 40 ألف من قوات الأمن في فرنسا من بينهم 5 آلاف في باريس.