حاول المتظاهرون، اليوم الأحد 2 يوليو، إشعال النار في سيارة عمدة لا ريش الفرنسية، فيليب بوسوس، في الليلة الماضية.
وقال رئيس الإقليم الفرنسي، إندر لوار، على "تويتر": "هذه الليلة، حاول مثيرو الشغب إشعال النار في سيارة رئيس بلدية لا ريش، وساعد التدخل السريع لوكالات إنفاذ القانون على تفادي الضرر".
اقرأ أيضًا: مجهولون يعتدون على سفارة بيلاروسيا في هولندا
وأفاد موقع "Nouvelle Republique"، عن العمدة: "دخلت مجموعة من الأشخاص حديقته لإشعال النار في السيارة، وقام بتفريقهم وبدأ في إطفاء السيارة".
ويشير العمدة إلى أنه أبلغ الشرطة خلال الأسبوع بالتهديدات التي تلقاها، وأنه سيقدم شكوى إلى سلطات إنفاذ القانون بشأن محاولة الحرق العمد
وفي وقت سابق، أدانت رئيسة وزراء فرنسا، إليزابيث بورن، اليوم، الهجوم على منزل فانسان جونبران، رئيس بلدية لاي ليه روز بضواحي باريس في مقاطعة "فال دو مارن" شمال فرنسا، وذلك بسيارة مشتعلة قادها عدد من مثيري الشغب لداخل المنزل.
ووفقًا لبيان لقصر "ماتينيون" وهو المقر الرسمي لرئيس الحكومة الفرنسية، أدانت رئيسية الحكومة هذه الواقعة التي وصفتها ب"غير المقبولة" معربة عن دعمها الكامل لرئيس بلدية لاي ليه روز وأقاربه.
اقرأ أيضًا: فرنسا تدعو إلى حوار هادئ مع إيطاليا بعد تصريحات فجرت أزمة
وبعثت بورن رسالة إلى جونبرون ولعائلته الذين ما زالوا في حالة صدمة وأكدت أنه سيتم ملاحقة منفذي هذا الهجوم ومحاكمتهم بكل حزم.
وكان منزل رئيس بلدية لاي ليه روز ، الضاحية التي تقع إلى الجنوب من العاصمة باريس قد تعرض الليلة الماضية، لهجوم بسيارة مشتعلة بهدف إشعال النار في المنزل.
ووقع الهجوم الساعة الواحدة والنصف صباحًا، بينما كان جونبرون في مقر البلدية لمتابعة تطورات أحداث العنف في مدينته، حاول أشخاص اقتحام منزله بسيارة مشتعلة وتمكنوا من ذلك لكن حائط صغير منع وصول السيارة إلى داخل المنزل حيث كانت زوجته وطفليه (في الخامسة والسابعة من العمر) بداخله، وفروا من الباب الخلفي ولكن تعرضت الزوجة لكسر في ساقها أثناء محاولة الفرار، واستهدفهم المهاجمون بمقذوفات نارية.
وفي سياق متصل، أعلن مكتب المدعي العام في كريتيل جنوب شرق باريس، عن فتح تحقيق في قضية "محاولة قتل".
ووفقًا لمصدر مطلع، لم يتم حتى الآن إلقاء القبض على مرتكب أو مرتكبي هذا الهجوم وجاري البحث عنهم.
