مقتل «الشاب نائل» يشعل نارا من تحت الرماد في وجه الحكومة الفرنسية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

في اليوم الخامس على التوالي لأحداث الشغب الواقعة في فرنسا، تتصاعد وتيرة أعمال العنف وتشهد مُدن فرنسية عديدة اضطرابات واسعة، منها مارسيليا" و"ليون"، وذلك عقب قتل الشاب نائل، صاحب الـ 17 عامًا، برصاصة في صدره أطلقها شرطي أثناء عملية تفتيش مروري في "نانتير" غرب باريس، وتم توقيف الشرطي ووجهت إليه تهمة القتل العمد. 

وعلى إثر ذلك ألقت الشرطة الفرنسية القبضة على 667 شخصًا على الأقل، فضلًا عن حوادث إطلاق النار فضلًا والجروح الخطيرة، وتعرض 39 مبنى تابعًا للشرطة الفرنسية للهجوم، وكذلك تضرر 119 مبنى عامًا بفرنسا، وإحراق وإتلاف 34 مبنى بلدية و 28 مدرسة، كما نشرت السلطات الفرنسية 40 ألف من قوات الأمن في فرنسا من بينهم 5 آلاف في باريس.

وفي وقت سابق، أفادت قناة "بي.أف.أم تي في" التلفزيونية، الجمعة 30 يونيو، بأن رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، أعلنت عن نشر مدرعات لقوات الشرطة في الشوارع الفرنسية على خلفية أعمال الشغب.

وفي ذات السياق، هزت أعمال شغب شملت تخريب مقار إدارات عامة وعمليات نهب مواقع تجارية، ومناوشات متفرقة مدنًا كثيرة واقعة في منطقة باريس بعد توجيه تهمة القتل العمد وحبس الشرطي الذي أقدم على قتل المراهق نائل، خلال عملية تدقيق مروري بعدما رفض التوقف الثلاثاء في نانتير قرب العاصمة الفرنسية.