الخرطوم - وكالات الأنباء
أعلنت سلطة الطيران المدنى السودانية تمديد إغلاق المجال الجوى السودانى حتى العاشر من يوليو الجاري، أمام الحركة الجوية باستثناء الرحلات ذات الأغراض الإنسانية.
يأتى ذلك، بينما تجددت الاشتباكات بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم، خاصة فى أم درمان غربا وبحرى شمال العاصمة، بالأسلحة الثقيلة والخفيفة.
وكان المجال الجوى السودانى قد أغلق أمام حركة الطائرات بعد اندلاع القتال بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو فى 15 أبريل الماضي.
وتوصل الطرفان منذ ذلك الوقت مرارا إلى عدد من الهدن الإنسانية، برعاية الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، لكنها غالبا ما كانت تخترق من الطرفين، مما أسفر حتى الآن عن أكثر من مليونى نازح، و3 آلاف قتيل.
وشهدت منطقة الفتيحاب ومحيط سلاح المهندسين، هدوءاً وسط تراجع سماع إطلاق النار. وذكرت مصادر أن الطيران التابع للجيش السودانى نفذ طلعات استطلاع جوى فى مدينتى الخرطوم وأم درمان فى الوقت الذى أطلقت فيه قوات الدعم السريع المضادات الأرضية.
وتواصلت معاناة السكان بعدد من أحياء منطقة الفتيحاب فى الحصول على مياه الشرب مع استمرار توقف محطة المقرن للمياه بعد تعطل محول الكهرباء فى المحطة.
يأتى ذلك فيما أفاد شهود عيان بأن قوة عسكرية تابعة لقوات الدعم السريع اغتالت أحد الأخصائيين فى مختبرات أحد المستشفيات بمنطقة «الدروشاب» شمالى الخرطوم.
كما أحرقت المختبر بالكامل وتعرضت لجميع الكوادر الصحية والمرضى مما أدى إلى إخلاء المستشفى بالكامل وخروجه تقنياً عن الخدمة بصورة كاملة. فى المقابل، حذرت نقابة أطباء السودان المركزية من خطورة استمرار اغتيال الكوادر الطبية واستهداف المستشفيات.
إقرأ أيضاً|مناورات عسكرية صينية لتطويق تايوان بالكامل
