قالت الدكتورة زينب نوار، أستاذ الاقتصاد، إن تنمية الصعيد شهدت مشروعات كبرى عديدة، منها مشاريع الصرف الصحي، ومشاريع مياه الشرب، فضلا عن مشروعات البنية الأساسية المتكاملة التي تمت في مناطق مختلفة من صعيد مصر، وأن صعيد مصر كان محروما من مشاريع عديدة للبنية الأساسية التي لها علاقة بأهالي الصعيد.
أضافت «نوار»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «اكسترا نيوز»، أن صعيد مصر شهد طفرة في البنية التحتية في الفترة الماضية، وهو ما سيساعد كثيرا في تحسين حياة المواطن في الصعيد، فضلا عن أن المواطن في الصعيد سيشعر أنه يعيش حياة كريمة، بها إنتاجية وأكثر راحة عما كانت عليه في الماضي.
وأكدت أن بعض الأماكن في الصعيد كانت لا يوجد بها طاقة كهربائية، ولكن كل هذا الأمر تغير تماما بالمشاريع التي دخلت في محافظات الصعيد في الفترة الأخيرة.
وأوضحت أن التطور الكبير في الطرق داخل مصر جزء كبير منها كان داخل محافظات الصعيد، إذ أنه كان من المهم أن يكون هناك طرق تربط بين القرى وبعضها البعض، وهو ما يتيح الفرصة أمام الأهالي في التحرك بين القرى، وتحريك التجارة والسلع بشكل أسرع.
وأشارت إلي أن الطرق التي تربط بين المحافظات وبعضها أو القرى وبعضها لها بعد اقتصادي هام جدا في تسهيل مرور الأفراد والتجارة، وهو ما يساعد في تقليل التكلفة والوقت بشكل كبير.
