فاجأ موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" للمرة الأولي، اليوم السبت 1 يوليو، المستخدمين برسالة، مفادها، عدم التمكن من مشاهدة ما ينشر على المنصة، والتي من بينها التغريدات المنشورة علنًا، وذلك حال لم يكن المستخدم مسجلًا، وبالتالي المنصة محجوبة لمن لا يمتلك حسابا.
وفي سياق متصل، سوف تظهر شاشة تطلب تسجيل الدخول ما يعني أن المنصة باتت محجوبة لمن لا يمتلك حسابًا.
اقرأ أيضًا: «تويتر» يقرر تعديل سياسة عرض التغريدات بشكل طارئ ومؤقت
وبدأ مستخدمو الإنترنت في ملاحظة التغيير في أواخر هذا الأسبوع، ويوم أمس الجمعة، لم يتمكن العديد من رواد تويتر من الوصول إلى Twitter دون تسجيل الدخول.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان التغيير تحديثا مقصودا للسياسة أم خللًا، ويرى بعض المتابعين أن هذه الخطوة قد تكون تكتيكًا لإجبار المتطفلين الصامتين على إنشاء حساب، وبالتالي زيادة عدد المستخدمين على المنصة.
وأتي ذلك التغيير، في الوقت الذي يُحاول فيه المالك الملياردير، إيلون ماسك تجديد أعمال Twitter بعد شهور من التحديات منذ توليه منصبه في أواخر العام الماضي، والآن بمساعدة الرئيس التنفيذي الجديد ليندا ياكارينو.
وقد يكون حجب التغريدات خلف جدار التسجيل له عواقب عكسية، فقد تقوم خوارزميات محركات البحث بتصنيف محتوى الموقع أدنى مما يعني توجيه عدد أقل من الأشخاص إلى الموقع من جوجل.
وفي سياق متصل، وفق الفرنسية، أعلن إيلون ماسك، الذي لم يعد الرئيس التنفيذي لتويتر، ولكنه لا يزال مشاركًا بشكل كبير في إدارة المنصة اتخاذ مثل هذه الإجراءات مؤقتا لمنع أدوات الذكاء الاصطناعي من البحث في تويتر واستخدام المعلومات التي تنشر عليه.
وأوضح ماسك، أنه كان من الضروري اتخاذ إجراءات جذرية وفورية بسبب مستويات سحب وقراءة مُفرطة، وذلك في حين أنه ليس واضحًا مدة الإجراءات المؤقتة.
وقال إيلون: إن "أغلب الشركات التي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، من تلك الناشئة إلى أكبرها، كانت تقوم بسحب البيانات عن الموقع بكميات هائلة"، مضيفًا: "من المحزن جدًا تشغيل أعداد كبيرة من الخوادم بشكل طارئ فقط لتسهيل تقييم مبالغ هائلة لشركات الذكاء الاصطناعي الناشئة".
وكان ماسك، قد أكد في تغريدة سابقة له، إلى أن السحب الهائل للبيانات من قبل الجهات الأخرى كان يتسبب بتدهور خدمة المستخدمين العاديين على تويتر.
