خبير زراعي يكشف عن توصيات هامة لحماية البرتقال من التشقق

البرتقال
البرتقال

حذر الدكتور محمد علي فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة كل مزارعي الموالح وخاصة "البرتقال أبو سرة" مع بداية شهر يونيو لان بداية ارتفاع الحرارة سيحدث زيادة كبيرة فى معدل نمو الثمرة وخاصة أن جهد الشجرة كله يذهبإ إلى عدد قليل من الثمار نتيجة الأجواء المناخية التي سادت اثناء فترة ما بعد العقد وأدت إلى زيادة كبيرة فى معدلات تساقط الثمار "وخاصة للأشجار على أصل الفولكا"، مما أدي إلى نقص فى كثافة الثمار على الشجرة

وقال إن "انفجار السرة أو تشقهها هي حالة فسيولوجية مرتبطة بعوامل كتيرة" منها تشقق القشرة وخاصة ناحية سرة الثمرة لأن الماء والسكريات النباتية تنتقلان إلى الثمرة بسرعة كبيرة لإنتاج القشرة الكافية لعقد المواد. تسبب السوائل الزائدة انفجر الجلد من الناحية الأضعف "السرة".

كما أن الأشجار الصغيرة معرضة ناكثر لظاهرة التشقق لأنها لا تملك منطقة جذور واسعة بما يكفي لتجميع وامتصاص الرطوبة حيث تحدث معظم حالات التشقق في المواسم العادية في الفترة من أواخر يوليو إلى أكتوبر، لكن بسبب معدلات التساقط العالية وتركيز جهد، حيث تبدأ قشر الثمرة في التصدع وقد يبدأ فى مراحل مبكرة عقب العقد وبداية زيادة حجم الثمرة.

وأشار رئيس مركز معلومات تغير المناخ إلى أن أسباب التشقق ترجع لكثير من العوامل في المقام الأول هو خلل ناتج عن العناية بالأشجار من بداية الموسم، وكذلك تقلبات درجة الحرارة والرطوبة ومنها أن حجم السرة الكبير والفجوات التى تتسع مع النضج فتحدث بالإضافة إلى انفجار السرة شق جانبي سرعان ما يتمدد مع امتلاء الثمار .

وتابع: ويساعد فى ظهور التشققات زيادة معدل النموات الخضريه التى تتنافس على امتصاص الكالسيوم والبوتاسيوم وتكون المنافسة لصالح الأوراق وعلى حساب الثمار لكن السبب الاقوي للتشقق هو نتيجة تعطيش الأشجار ثم ريها بشكل غزير "وخاصة في حالة ارتفاع نسبة الرطوبة الجوية" والتي تحدث إرباكا في نظام ري البرتقال فيحدث تضخم مفاجيء للخلايا و بالتالي انفجارها او تمزقها وكذلك الإصابة ببعض الحشرات .

كما أنه من المتوقع أن تزيد ظاهرة تشقق أو انفجار السرة نتيجة واحد أو أكثر من العوامل التالية:

1- سوء تغذية الشجرة.

2- الرى الغزير خلال فترة العقد.

3- التعطيش الشديد ثم الرى بغزارة.

4- الرى أثناء ارتفاع درجات الحرارة الشديدة "الري في الظهيرة".

5- نقص الحديد أو الزنك أو البورون فى الشجرة.

6- الاصابة بالامراض مثل تبقعات الأوراق والموت الرجعي.

7- عفن الأجنة الداخلى "هذا المرض يؤدى إلى تساقط الثمار بعد العقد بـ45 يومًا".

8- التربة الكلسية أو المياة القلوية.

9- زراعة اشجار البرتقال في الأراضي الطينية الثقيلة السيئة الصرف أو المحلية. أو الأراضي التى يرتفع فيها مستوي الماء الأرضي عن 120 سم من سطح التربة خصوصا في الأجواء الحار الجافة.

10 - التذبذبات العالية فى الحرارة وزيادة الفرق بين حرارة الليل والنهار.

11- وجود الإصابة الحشرية أو الفطرية فى منطقة السرة تضعف أحد جوانب الثمرة وعند الامتلاء يزداد الشق ويتسع

12 - تأثير أشعة الشمس على منطقة السرة أو احد جوانب الثمره فتفقد مرونتها ولا تستطيع أن تتمدد بما يتناسب

وأضاف الخبير الزراعى لتفادى الأثار السلبية لهذه التوصية الاحتياطات يجب اتباع الآتي:

1- اتباع منهج إجراء ريات على الحاميدسريعة فى الصباح الباكر للبساتين قبل حدوث أى موجة من التقلبات الجوية الحادة مع انتظام الري وعدم التعطيش وعدم الري باستمرار.

2- تحسين الحالة الصحية والفسيولوجية للشجرة باجراء رشة عاجلة بالأحماض الأمينية ومحفزات النمو والعناصر الصغري وخصوصا الحديد والزنك. بإجراء رشة عاجلة قبل حدوث الموجات المناخية الحادة ورشة أخرى بعد انتهاء الموجة الحارة بحوالى من 1-2 يوم.

3- رش فوسفيت بوتاسيوم مرتين الفاصل بينهما أسبوع .

4- رش كالسيوم محمل على أحماض أمينية مع أمينو بورون كل 7 – 10 ايام حتى تمام عملية التحجيم.

5- التسميد بعنصر الزنك من خلال رشه على الأوراق بتركز معين وحسب عمر الأشجار.

اقرأ أيضا| الزراعة تصدر توصيات لمزارعي الموالح خلال شهر يونيه.. تعرف عليها