بعد اختفاء مسرح القطاع الخاص، الطريق أصبح بلا منافس أمام مسرح الدولة، والبيت الفني للمسرح بقيادة المخرج خالد جلال، والذي قرر عرض 14 مسرحية على جميع المسارح بداية من ثاني أيام عيد الأضحى المبارك.
ومن المسرحيات التي ستعرض فى موسم عيد الأضحى، مسرحية «سيدتى أنا» بطولة داليا البحيري ونضال الشافعي على خشبة المسرح القومي ثاني أيام العيد الساعة 8:30 مساء، والمسرحية أعادت تقديم النسخة الأصلية لرواية «جورج برنارد شو» فى إطار غنائي وموسيقى استعراضي.
وقال الفنان، نضال الشافعي، الذى يجسد شخصية دكتور آدم هنرى، إن المسرحية يتم تقديمها بشكل حديث ومتطور وكوميدى هادف يناسب عصرنا الحالى وبوجهة نظر مختلفة.
وتعرض مسرحية «خطة كيوبيد» حيث يستعد فريق عمل المسرحية لتقديم العرض المسرحي مرة أخرى، تزامناً مع احتفالات عيد الأضحى المبارك، وعلق أحمد فؤاد مخرج المسرحية قائلاً: «راجعين نكسر الأرقام القياسية بعد أعلى إيرادات 132 ليلة، انتظرونا ثاني أيام العيد».
خطة كيوبيد، مسرحية اجتماعية كوميدية ساخرة بطولة عبدالمنعم رياض، كريم الحسيني، نوال سمير، أمنية حسن، ديكور أحمد أمين، إضاءة أبو بكر الشريف، أزياء رباب البرنس، تنفيذ ديكور وأزياء مي كمال، موسيقي تامر عبدالمجيد، تأليف وأشعار عبدالله الشاعر، إخراج أحمد فؤاد.
وتعرض مسرحية «جنة كوكي» التي تعزز الانتماء لدى الأطفال على مسرح متروبول، إخراج صفوت صبحي بطولة الفنانين بثينة رشوان، جلال عثمان، محمود حسن، كمال زغلول، مونى، شيماء عبد الناصر، نادية الشويخ، ومجموعة من أطفال ورشة مواهب مصر تتناول المسرحية التمسك بالوطن الذى نعيش فيه وتعزيز روح الانتماء وحب الوطن بين الأطفال والعمل على تعمير الدولة.
◄ اقرأ أيضًا | «بـ 44 مليون جنيه».. فيلم «تاج» يُشعل المنافسة في دور العرض
مسرحية «ياسين وبهية» تعرض على مسرح الشباب، تدور أحداث الملحمة في قرية بهوت بالدقهلية، تتحدث عن عاشقين وهما ياسين وبهية لا يملكان المال للزواج وينتظران الفرج، وعن باشا ظالم يأكل حق الفلاحين الغلابة في زرعهم، ومن يعترض يجلد أو يقتله، تتحدث عن الجوع والذل والظلم، وتتابع الأحداث إلى أن تنتهي بمأساة.
مسرحية «فركش لما يكش» وتدور حول قصة النمر «فركش» الذي يعانى حالة من الكسل والغرور وعدم الاهتمام بالعمل وممارسة الرياضة، أصبح لا يتناول الطعام ولا يلعب مع زملائه بسبب غروره إلى أن هجره أصدقاؤه ومضوا في حياتهم.
مسرحية «سيب نفسك» مونودراما على مسرح السلام، العرض لا يناقش فكرة الانتحار في حد ذاتها، هي مجرد إطار لمناقشة الكثير من القضايا التي نعيشها، وتمرير بعض الأفكار المتعلقة بها. واللافت هنا هو المفارقة التي تبرزها الأحلام البسيطة لعاملة النظافة، وقدرتها على الاستمتاع بحياتها رافعة شعار صلاح جاهين (ما أحلى الحياة حتى ولو فتافيت)، في مقابل أحلام صاحب دار النشر الذي انهار عند أول صدمة يتعرض لها.
مسرحية «عجيب وعجيبة» بمسرح السلام، تدور الحكاية التي تتناول فكرة الطمع وتنتهي بغرق الطماعين جميعاً وبقاء عجيب وعجيبة في البلدة وحدهما، بعيداً من فكرة الأحكام الأخلاقية وانتصار الخير على الشر، فهما شريران وهمهما الطمع والنصب أو الخداع، لكن الطماعين هنا هم من لقوا جزاءهم.
مسرحية «دكتور ستوكمان» بمسرح الغد، وتدور حول فكرة فلسفية بها الكثير من العمق والأفكار حول أحلام وطموحات الجنس البشري، فهل يحقق الإنسان طموحه بطرق مشروعة أم يتجه إلى طريق آخر، وهو ما ينتج عنه صراع نفسي داخل كل إنسان.
مسرحية «طيب وأمير» هدفها لم شمل الأسرة المصرية التى تعرض فى الفترة الحالية على مسرح ميامى، بأن الهدف الرئيسي من هذه المسرحية هو إعادة البريق مرة أخرى للمسرح الكوميدي، ومسرح الدولة بشكل عام، مشيراً إلى أن المسرح الكوميدي هو الذي أنشأ مسرحية سيدتي الجميلة.
مسرحية «طيب وأمير» يتناول تراث نجيب الريحاني وبديع خيرى، وكذلك شخصية «سلامة فى خير» بطريقة معاصرة بين شخصية «سعيد الطيب» الذي يقوم بدوره الفنان هشام إسماعيل، والذى يعمل موظفًا ليس لديه طموحات ولكنه مجتهد، وهدفه الوحيد الحفاظ على وظيفته وحياته، ليتعرض لكثيرٍ من المواقف خلال الأحداث.
مسرحية «بيت روز» وتتناول قصة 4 بنات يتحدثن في كافيه عن كل ما يخصهن، حيث تختلط قصصهن بقصص بنات أخرى، وعبر البنات عن أحلامهن وجيلهن، البنات في الثلاثينيات من عمرهن، وتطرقن إلى التحرش والمشكلات الزوجية والمشكلات المرتبطة بعدم الزواج، لكن الإيقاع مختلف وهناك تدفق عالٍ مع المتفرج، كما أن الإقبال كبير.
مسرحية «باب عشق» يعرض على خشبة مسرح الطليعة، تدور أحداث العرض المسرحي حول قصيدة تقتل صاحبها، وهي من التراث الشعري، ترصد حياة شاعر يكتب إحدى قصائده حبا في إحدى الأميرات، وهي ابنة حاكم المدينة، وتتوالى الأحداث والمشاحنات، لنرى في النهاية من ينتصر الحب أم الكراهية.
مسرحية «همام وعصابة الضباع» على مسرح ليسيه الحرية، وتدور حول عصابة الضباع التي كانت تطمع في مقدرات الغابة وثرواتها مع الثعلب «هجرس» لعلمهم بطموحه وطمعه ومكره وطلبوا منه مساعدتهم في الوقيعة بين الملك وإخوته، وبالفعل بدأ الثعلب هجرس في دس الفتنة بين الإخوة ونشر الأكاذيب والشائعات واستغلت عصابة الضباع هذه الفرقة وهاجموا الغابة وحاولوا أن يستولوا عليها، ولكن الأسد همام كان يعلم بخطورة الأمر واستطاع أن يهزم عصابة الضباع.
مسرحية «مغامرات جيمو» وتضمنت العروض الجديدة «جيمو» الذى قام ببطولته الفنان كريم الحسينى، ليقدم صورة جديدة بحلم الشهرة والبحث عن التريند الذى أصبح هدفا لبعض الشباب، مما تضطره الظروف للتعرض للكثير من المغامرات خلال رحلته نحو الشهرة.
