وزير الشؤون الإسلامية السعودي يؤكد أهمية دور العلماء في نشر ثقافة الإسلام السمحة

الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ
الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ

 أكد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، أن على العلماء دور كبير لنشر رسالة الإسلام السمحة القائمة على الوسطية والاعتدال دون تكلف ولا تشدد، منوها بدور العلماء في محاربة الأفكار المتطرفة وكل من يحاول تسيس الإسلام لمصالحه الخاصة.

وقد جاء ذلك خلال لقاء وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، اليوم الجمعة ثاني أيام التشريق، بمكتبه في مقر الوزارة بمشعر منى، بعشرين شخصية عالمية من المستضافين ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للحج لهذا العام 1444هـ، الذي تنفذه الوزارة، ويستضيف 4951 حاجا وحاجة من 92 دولة من مختلف دول العالم.

اقرأ أيضاً| السعودية تحذر مواطنيها في فرنسا

وفي بداية اللقاء رحب الوزير بضيوف خادم الحرمين الشريفين في بلدهم الثاني المملكة التي تكن كل تقدير ومحبة للمسلمين بالعالم، مؤكدا أن البرنامج هو ثمرة من عقد فريد للجهود العظيمة التي يكنها الملك لأشقائه الذين يحجون كل عام على نفقته الخاصة وتتشرف الوزارة بالإشراف على تنفيذه توجيهاته.

ونوه بالعمل المتقن والدعم منقطع النظير الذي يقدمه خادم الحرمين الشريفين و ولي عهده الأمين لتسخير كل الإمكانيات لخدمة ضيوف الرحمن وإطلاق بالمشروعات الضخمة التي جعلت رحلة الحج ميسرة، مشددا على أن التاريخ سيكتب بمداد من ذهب هذه الجهود العظيمة لهذه الدولة.

من جانبهم، أشاد المستضافون في البرنامج بالجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، في خدمة الإسلام والمسلمين، والعناية بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وأعربوا عن إعجابهم بما شاهدوه من خدمات وجهود مقدمة لهم منذ وصولهم وخلال تنقلهم بين المشاعر المقدسة لأداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة واطمئنان.

وفي سياق متصل، تبدأ وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد اليوم، توزيع مليوني نسخة من القرآن الكريم من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بمختلف الأحجام وتراجم كلمات القرآن الكريم بأكثر من 76 لغة عالمية، هدية خادم الحرمين الشريفين على الحجاج المغادرين إلى بلادهم عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي وميناء جدة الإسلامي ومختلف المنافذ البرية والبحرية، وعلى العاملين في الحج من مختلف القطاعات الحكومية.