ذكرى 30 يونيو.. ثورات غيرت مجرى التاريخ |بالصور

ذكرى ثورة 30 يونيو
ذكرى ثورة 30 يونيو

نحتفل اليوم الجمعة 30 يونيو 2023 بالذكرى العاشرة لثورة  30 يونيو، التي كانت البداية لبناء ما تم هدمة لسنوات طويله، وفي هذا السياق نقدم لك قائمة بـ«ثورات غيرت مجرى التاريخ» والتي على رأسها ثورة 30 يونيو

اقرأ ايضا|«صباح الخير يا مصر» يسلط الضوء على ثورة 30 يونيو

 


ما هي الثورات الثلاث التي شكلت مجرى التاريخ؟


أجتمع معظم الخبراء والمؤرخين بأن الثورات الأبرز التي استطاعت أن تشكل التاريخ العالمي هي: الثورة الأمريكية ، والثورة الفرنسية ، والثورة الهايتية.

 

- الثورة الأمريكية: 


الثورة الأمريكية التي تسمى أيضاً حرب الاستقلال الأمريكية، أو الحرب الأمريكية الثورية نشأت بسبب التوترات المتزايدة بين سكان مستعمرات أمريكا الشمالية الثلاثة عشر، والحكومة الاستعمارية التي مثلت التاج البريطاني.

اقرأ ايضا|«نحو مستقبل أفضل».. فيلم تسجيلي يروي مسيرة تطوير أجهزة الشرطة
قاد جورج واشنطن الجيش القاري في الحرب الثورية الأمريكية، وكان مسؤولًا لفترة وجيزة عن جيش جديد عام 1798 بعد خدمته بصفة رئيسًا للولايات المتحدة من عام 1789 حتى 1797.


وتوصلت نتاج الثورة الأمريكية إلى قيام أول دولة مستقلة في العالم الجديد تحت اسم الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى إضعاف مركز بريطانيا وإعادة بعض المستعمرات إلى فرنسا، وزيادة حدة العجز المالي في فرنسا منتجة اشتراكها في حرب الاستقلال الأمريكية، وإرساء مبادئ الحرية والعدالة والمساواة.


- الثورة الفرنسية: 


وكان سبب قيام الثورة الفرنسية بأن احتكرت طبقة النبلاء الإقطاعيين وطبقة الإكليروس (رجال الكنيسة) المال والجاه مقابل تهميش عامة الشعب وممثليهم في البرلمان، الذين أطلق عليهم ازدراء لقب "الطبقة الثالثة"، كان الجوع منتشرا بين عامة الشعب الفرنسي بسبب شح المواد الأساسية كالخبز وارتفاع أسعار المحاصيل الغذائية.


وكان من أبرز قادة الثورة الفرنسية، فرانسوا ماري أرويه المعروف باسم فولتير، وجان جاك روسو، ومونتسكيو، ودنيس ديدرو، وقد شجعت أفكارهم الثورية الجماهير الفرنسية على "القتال" من أجل حقوقهم، كاشفين عن عدم كفاءة الملك وحكومته.


وتوصلت الثورة التي نشرت الليبرالية وقضت على كثير من القوانين والممارسات الإقطاعية والتقليدية، لكن قامت أيضًا موجة محافِظة مضادة، هزمت نابليون، وأعادت ملوك البوربون إلى مراكزهم، وأبطلت الإصلاحات الجديدة.


-الثورة الهايتية: 


تأتي الأهمية التاريخية لثورة هايتي 1791 - 1804، لكونها قامت ضد أهم قوة دولية في ذلك التاريخ، وهي فرنسا، وامتدت تلك الثورة حتى حكم نابليون وقيادته العسكرية التي انهارت وبصورة غير مسبوقة في هايتي. 


 على الرغم من أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال وضع مقارنة بين القوتين، فضلا عن ذلك أنها تعد الثورة الأولى في التاريخ الحديث لسود، والثانية في النصف الغربي من الكرة الأرضية بعد حرب الاستقلال الأميركية 1776.


ويذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي جدد عهده مع المصريين في الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو 2013، وأكد السيسي، خلال كلمته بمناسبة الذكرى الـ10 لثورة 30 يونيو، اليوم الجمعة: أجدد العهد على أن يكون الإخلاص والعمل لمصر وحدها، وأجدد العهد على أن تكون المصلحة الوطنية والهوية الوطنية هم علامات الطريق التي تهدي المسار.


وشدد الرئيس على أن حجم التضحيات التي قدمها الشعب والمؤسسات الوطنية لا يليق بها سوى الانتصار بالمضي على طريق التنمية والبناء وتحسين أحوال وحياة الناس وتوفير الظروف المناسبة لتفجير طاقات العمل والإبداع لدى كل الشعب من قطاع خاص ومجتمع مدني وشباب ونساء لتحقيق حلم الجمهورية الجديدة.