بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات اليوم، في اتصال هاتفي تلقاه من بيل جيتس الرئيس المشارك لـ «مؤسسة بيل وميليندا جيتس» ، إمكانية تعزيز التعاون المشترك والمبادرات في مواجهة الأمراض الوبائية في العالم و"الأمراض المدارية المهملة"، ودعم الجهود الدولية لمساعدة المجتمعات الفقيرة في القضاء على الأمراض الخطيرة التي تهدد حياتها وتعيق تنميتها الاجتماعية والاقتصادية وتقدمها.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات، أن الاتصال تناول أيضا أهمية الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» التي تستضيفها دولة الإمارات نهاية العام الجاري والتي تمثل محطة استثنائية في دفع العمل المناخي المشترك وتسريع الجهود العالمية لمواجهة تداعيات التغير المناخي إضافة إلى إيجاد الحلول المبتكرة لمعالجة قضايا المناخ، حيث يشهد المؤتمر أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ أهداف "اتفاق باريس التاريخي" للمناخ.
اقرأ ايضاً | مجلس جامعة الدول العربية يدين جريمة إحراق المصحف الكريم بالسويد
كما تم خلال الاتصال استعراض أهمية الابتكار والتكنولوجيا الحديثة في تعزيز جهود البحث عن حلول ناجحة ومستدامة لمواجهة التحديات البيئية حيث يمثل الابتكار عنصراً مهماً في التعامل مع هذه التحديات والحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة، إضافة لفرص التعاون بين «COP28» و"مؤسسة بيل وميليندا جيتس" لمواجهة تأثير تغيرات المناخ على صحة الإنسان.
من جانبه، أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حرص دولة الإمارات على الإسهام في توسيع آفاق التعاون الدولي في مواجهة الأمراض التي تهدد حياة المجتمعات وتعيق تنميتها، ودعم الدولة مختلف المبادرات النوعية والجهود العالمية المعنية بهذا الشأن.
من جهته، أكد بيل جيتس، أن دولة الإمارات تعد شريكاً رئيساً وداعماً مهماً لجهود مؤسسته في العديد من المبادرات الصحية والإنسانية العالمية التي تستهدف تحسين حياة الإنسان حول العالم.
