الجامعة العربية تحتفى باليوم الدولي للمناطق المدارية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تحل اليوم الخميس 29 يونيو، الذكرى السابعة لليوم الدولي للمناطق المدارية الذي جاء بناء على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 70/267 في 22 يونيو 2016 والذي حدد تاريخ 29 يونيو من كل عام يوماً دولياً للمناطق المدارية تزامناً مع تاريخ التقرير الذي اطلقته الحائزة على جائزة نوبل اونج سان سو كي عن حالة المناطق المدارية في 29 يوينو 2014. 

يهدف اليوم الدولي للمناطق المدارية إلى زيادة الوعي بالتحديات التي تواجهها المناطق المدارية، والآثار بعيدة المدى للقضايا التي تؤثر على المنطقة المدارية في العالم، والحاجة إلى زيادة الوعي والتأكيد على الدور الهام أن البلدان في المناطق المدارية ستلعب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. 

وتمثل المناطق المدارية 40% من المساحة الإجمالية في العالم، ويبلغ عدد الدول المدارية 125 دولة تتوزع بين عدد من القارات وتشمل مناطق جنوب الصحراء في افريقيا باستثناء اقصى جنوب القارة، والنصف الشمالي من أمريكا الجنوبية، وامريكا الوسطى، وجنوب شبه الجزيرة العربية، وجنوب شرق آسيا، وجنوب آسيا بما في ذلك شبه القارة الهندية، وتضم بينها ثمانية دول عربية. وتواجه المنطقة المدارية عدداً من التحديات الخطيرة مثل تغير المناخ، وإزالة الغابات، وقطع الأشجار، والتغيرات الديموغرافية.

ويُعد موضوع المناطق المدارية من الموضوعات التي تتابعها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عبر إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية لما لها من أهمية كبيرة في مجال الحفاظ على التنوع البيولوجي. 

وأكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية فى هذه المناسبة على أهمية الاهتمام بهذه المناطق التي تستضيف نحو 80% من التنوع البيولوجي في العالم، والتي تواجه تحديات كبيرة، قد تفقدها تنوعها وتوازنها البيئي في حال عدم تقديم الدعم الكافي للحفاظ عليها وعلى ما تمثله من ثروة إنسانية طبيعية مهمة.