قامت كلاً من اليابان وكوريا الجنوبية، اليوم الخميس، بالاجتماع على إحياء اتفاق تبادل عملات بقيمة 10 مليارات دولار، وذلك بهدف تحسن العلاقات ثنائية الاتجاه لتعزيز شبكة أمان مالي إقليمية وسط مخاطر جيوسياسية متزايدة، وفقاً لـ سكاي نيوز.
وقد تم الأمر على اتفاق المبادلة لأول مرة عام 2001 كأداة لمساعدة البلدين على مكافحة أزمة مالية، لكن لم يتم استخدامها مطلقا وانقضت صلاحيتها عام 2015 وسط توتر دبلوماسي.
اقرا ايضا :بسبب عزوف التجار عن المخاطرة.. انخفاض عملات الأسواق الناشئة رغم ضعف الدولار
وأفاد ماساتو كاندا، نائب وزير المالية الياباني للشؤون الدولية: "هناك حاجة متزايدة لتعزيز العلاقات الثنائية بينما تواجه الاقتصادات العالمية والإقليمية حالة من عدم اليقين والمخاطر"، متابعاً أن اتفاق مقايضة العملة يأتي في إطار طموح البلدين لدعم التعاون بينهما.
وجاء إبرام الاتفاق، الذي تم إحياؤه في اجتماع في طوكيو بين وزير المالية الياباني شونيشي سوزوكي ونظيره الكوري الجنوبي تشو كيونج هو في أول حوار بين وزيري مالية البلدين منذ سبع سنوات.
