رئيسة وزراء فرنسا: لسنا في ظروف إعلان حالة الطوارئ

رئيسة وزراء فرنسا إليزابيث بورن
رئيسة وزراء فرنسا إليزابيث بورن

أكدت رئيسة وزراء فرنسا إليزابيث بورن، اليوم الخميس، أن بلادها ليست في ظروف إعلان حالة الطوارئ.. مشددة على ضرورة استعادة الهدوء بعد حادثة مقتل مراهق بنيران الشرطة الفرنسية

ودعت بورن لدي وصولها بلدية "جارج ليه جونس" في إقليم "فال دواز" شمالي فرنسا، إلى التهدئة خاصة بعد أحداث الشغب التي شهدتها البلاد الليلة الماضية. 

اقرأ ايضاً| القوات الروسية تغرق 6 زوارق عسكرية أوكرانية قرب جسر أنتونوفسكي

وكانت رئيسة الوزراء الفرنسية قد توجهت إلى بلدة "جارج ليه جونس" برفقة الوزير المفوض المسئول عن البلدة حيث تم حرق مركز للشرطة الليلة الماضية.. على خلفية حادثة قتل شرطي لشاب حاول تجاوز نقطة تفتيش مرورية أول أمس الثلاثاء في ضاحية "نانتير" غربي العاصمة الفرنسية(باريس) والتى اثارت غضبا في عموم فرنسا. 

وعقد الرئيس الفرنسي اجتماعا لخلية أزمة وزارية بعد تصاعد الاحتجاجات التي تواصلت منذ ليلة الأربعاء في نانتير ومناطق أخرى في فرنسا احتجاجا على مقتل الشاب نائل "17 عاما" برصاص شرطي فرنسي في نقطة تفتيش مرورية.

وتعليقا على الحادث، قال الرئيس الفرنسي إن "مقتل الشاب لا يمكن تفسيره.. وغير مبرر".. وقد تم استدعاء نحو ألفي عنصر من قوات مكافحة الشغب إلى الضواحي المحيطة بباريس في أعقاب الحادث، الذي تسبب فى مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين قاموا بإشعال حرائق متعمدة في ضواحي باريس، حيث أعلنت وزارة الداخلية توقيف 31 شخصا وإصابة 24 شرطيا بجروح طفيفة واحتراق نحو 40 سيارة.

وامتدت أعمال الشغب إلى مناطق أخرى في ضواحي باريس. وأُضرمت نيران في مبنى ملحق بمقر بلدية مانت-لا-جولي في مقاطعة إفلين المجاورة.. واستمر إضرام النيران بحاويات القمامة وإطلاق الألعاب النارية في نانتير بالضواحي الغربية باريس حيث قتل الشاب، إضافة إلى مدن أخرى في منطقة أو دو سين غرب باريس وفي مدينة ديجون الشرقية..وأعلن وزير الداخلية القبض على 150 شخصا لضلوعهم في أعمال الشغب.