عبّر وزير الداخلية الألماني توماس دي مايتسيره ،عن تفاؤل مشوب بالحذر عشية البدء في إعادة لاجئين من اليونان إلى تركيا بموجب اتفاق للحد من تدفق المهاجرين إلى غرب أوروبا، ويرى الوزير الألماني أن الأزمة بلغت ذروتها.

وتتعرض المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لضغوط للحد من عدد المهاجرين القادمين إلى ألمانيا بعد أن دخل 1.1 مليون شخص البلاد العام الماضي مما أثار المخاوف بشأن تكلفة وكيفية دمج هؤلاء في المجتمع.

وقال وزير الداخلية لصحيفة تاجه شبيجل الألمانية، الأحد 3 أبريل، "أقول بتحفظ كبير أننا تجاوزنا النقطة العالية من أزمة اللاجئين".

وأضاف أن عدد المهاجرين القادمين إلى ألمانيا من النمسا-نقطة العبور الرئيسية للاجئين يفر الكثير منهم من الحرب والحرمان في سوريا- تراجع إلى نحو 140 شخصا في اليوم في مارس مقارنة بالآلاف قبل بضعة أشهر.

وقال وزير الداخلية الألماني: "إذا جاء أشخاص عبر هذا الطريق مرة أخرى فسيتعين علينا إيجاد حلول مماثلة على غرار ما فعلناه مع تركيا وكذلك البدء في محادثات مع دول في شمال أفريقيا".

وبموجب الاتفاق المبرم بين الاتحاد الأوروبي وتركيا فإن كل لاجئ سوري يعاد إلى تركيا سيتم مقابله إعادة توطين آخر من تركيا في الاتحاد الأوروبي.