نشر موقع ويب JWST Feed غير الرسمي، الصور الأولية التي رصدها تلسكوب جيمس ويب الفضائي لكوكب زحل، بكل مجدها البراق.
على الرغم من أن الصور النهائية التي تمت معالجتها لم تصل بعد، إلا أن التلسكوب قد أجرى ملاحظاته باستخدام أداة طيف الأشعة تحت الحمراء القريبة (NIRSpec) ، هذا يعني أن لدينا القليل من الدعابة حول ما سيحدث عندما يتم إزالة الضوضاء والصور الملونة. نشك في أنه لن يكون أقل من لالتقاط الأنفاس.
هناك الكثير من الصور على الخلاصة ، وكثير منها يظهر فقط فقاعة بيضاء متوهجة بأذنين ، مثل تسليط مصباح هالوجين على قماش عاكس ، لكن حفنة منها تبرز بشكل خاص، أولاً ، لدينا هذه الصورة التي يكون فيها زحل نفسه أسودًا تقريبًا.
هذا على الأرجح بسبب المرشحات المستخدمة، على الرغم من أن زحل وحلقاته يتوهجان في أطوال موجات الأشعة تحت الحمراء والأشعة تحت الحمراء القريبة ، فإن نطاق الطول الموجي مختلف.
كما أوضحت وكالة ناسا في عام 2010 ، "تعكس حلقات زحل ضوء الشمس عند 2 ميكرون ، ولكن ليس عند 3 و 5 ميكرون ... يعكس ضباب زحل المرتفع ضوء الشمس عند 2 و 3 ميكرون."
يوجد مرشحا هاتين الصورتين في نطاقات ذات أطوال موجية أطول ، مما يترك الحلقات تتألق في عزلة تقريبًا عن سواد الفضاء.
البقع البيضاء التي تراها في الصور هي ضوضاء ، ولا شك أنه سيتم تنظيفها من أجل الصور النهائية.
بعد ذلك ، هناك صور تم التقاطها باستخدام مرشح قصير الطول الموجي ، حيث تظهر العصابات السحابية لكوكب زحل ، وتتوهج الحلقات بشكل ساطع حول المركز ، مثل ضوء حلقة فلورسنت.
تم إجراء الملاحظات من قبل فريق بقيادة عالم الكواكب لي فليتشر من جامعة ليستر في المملكة المتحدة. إنهم يأملون في استخدام بيانات NIRSpec لمعرفة المزيد عن أقمار وحلقات زحل.
ويقولون إن NIRSpec يجب أن يكون حساسًا لاكتشاف أقمار جديدة حول الكوكب - وهي مهمة في الوقت المناسب نظرًا لأن زحل فقد لقبه مؤقتًا للكوكب الذي يحتوي على أكبر عدد من الأقمار الصناعية للمشتري لبضعة أشهر في وقت سابق من هذا العام .
يمكن للكاميرا أيضًا إنشاء نقطة اتصال جديدة لمواصلة عمليات رصد النطاق الزمني ، بعد زوال مسبار الفضاء كاسيني في عام 2017 .
في اقتراحهم ، طلبوا أيضًا صورًا لأقمار محددة لكوكب زحل ، بالإضافة إلى ملاحظات باستخدام أداة الأشعة تحت الحمراء المتوسطة (MIRI) التابعة لـ JWST. هؤلاء لم يأتوا بعد.
نظرًا لأن الصور جديدة جدًا ، فلا شك في أن العلم قيد التنفيذ، لا يمكننا الانتظار لنرى كيف تبدو عندما تكون كلها مصقولة ولامعة - وما هي الأشياء الجديدة المثيرة التي يمكن أن يكتشفها فليتشر وفريقه منها.
