السند المرأة المصرية مدرسة النضال وشريك التنمية

السند المرأة المصرية مدرسة النضال
السند المرأة المصرية مدرسة النضال

بالملايين خرجت السيدات فى ثورة 30 يونيو لإعلان رفضهن لحكم الجماعة الفاشية التى حاولت إعادة المرأة المصرية إلى العصور الظلامية.. هتفن بحناجر قوية ورأس مرفوعة فى كل الميادين والشوارع، وهن يقفن بثبات وقوة من أجل تخليص البلاد من قبضة الظلاميين، وإنهاء سيناريو التخريب واستعادة الدولة.


زلزل صوت النساء الأرض تحت أقدام الإخوان، وبث الرعب فى قلوب قادتهم، وبشرهم بزوال دولتهم، فى الوقت الذى بث الحماسة فى نفوس شباب الثورة، وبشرهم بنصر قريب على أبناء المرشد.


تؤكد ذلك الكاتبة سكينة فؤاد أن تاريخ مصر شاهد على نضال المرأة المصرية على مدار العصور المختلفة، فهى شريك أساسى فى الوطن ودائما ما تجدها متقدمة فى الصفوف الأولى فى أى مناسبة وطنية من شدة حرصها على وطنها وانتمائها الذى لا يستطيع أحد أن يزايد عليه.
وأضافت: السيدة التى تقرر أن تشق طريقها وتكافح مع زوجها من أجل تأمين حياة أبنائها، هى المرأة التى لديها من الوعى والإدراك ما يكفى لحث أبنائها على التعليم حتى وإن لم يحالفها الحظ فى الحصول عليه.
وتابعت: من الملاحظ فى أغلب جولات سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تجده يصغى إلى حديث وطلبات السيدات الفضليات اللاتى يرغبن فى توصيل صوتهن إليه، لذا نجد الرئيس دائما يحرص على حصول المرأة المصرية على كل حقوقها إيمانا منه بالدور الكبير الذى تلعبه فى المجتمع.


وأوضحت: جماعة الإخوان الإرهابية حاولت محاربة المرأة بكل الأشكال، وتعاملت معها من منظورها وحاولت تضييق الخناق عليها سواء من خلال القوانين أو ممارسة كل أشكال الحصار الاجتماعى والتعليمى والوظيفى لها، ما لم تدركه الجماعة بكونها تدخل المرأة ضمن إطار مفاهيم مغلوطة ومخططات وأهداف  خاصة بها، ولكن بطبيعة حال المرأة المصرية فإنها لم تستسلم للوضع وأطلقت سهامها فى وجه العدو وتمردت على ما تقوم به الجماعة تجاهها وتغلبت على التحديات والعوائق التى وضعوها أمامها لتتقدم صفوف الثورة وتعلن رفضها هذا الوضع تجاه وطنها الذى أرادت الجماعة تقسيمه إلى ولايات إسلامية ولتكمل مسيرة وطنية تجلت فى أبهى صورها خرجت فى شكل ثورة 30 يونيو.


وتصف الكاتبة فريدة الشوباشى 30 يونيو بأنها من أعظم الثورات البشرية والتى خرج فيها أكثر من 40 مليون مصرى، وتقول: حتى تراب مصر كان ضد وجود جماعة الإخوان التى كانت تحاول بشتى الطرق هدم المرأة المصرية ومحو أى تواجد لها وتهميش دورها فى المجتمع واختزاله فى إطار واحد فقط من منظورهم الضعيف.
وتابعت: قاموا بوضع  بعض مواد القوانين التى أقل ما توصف به أنها كانت وصمة عار على المجتمع فى ذلك الوقت ومنها مادة تنص على تزويج البنات القصر فى عمر 9 سنوات وأخرى تمنع حقها فى الهيكل الوظيفى وغيرها من المواد و القوانين التى كانت تتعمد الإساءة إلى المرأة.