«دقوا الشماسي» | الفتة والرقاق يتصدران مائدة العيد بالفيوم

صورة موضوعية
صورة موضوعية

للناس فيما يعشقون مذاهب، هكذا هو حال أبناء الفيوم فى استقبال عيد الأضحى المبارك، حيث تتسارع الأسر الفيومية وتتفنن فى صناعة «صوانى الفتة والرقاق باللحمة الضانى «، على مدار أيام العيد، وتبدأ الأسر فى أكل الفتة عقب آداء صلاة العيد مباشرة، وتستمر لمدة 4 أيام، إذ يحضرون الصوانى وتتجمع الأسر فى مشهد لا يتكرر كثيرًا سوى فى الأعياد، ويتسابقون فى تناول الفتة واللحم الضانى، وعقب آداء صلاة الظهر يتناولون صوانى الرقاق المصنوعة بداخلها اللحم الضانى ، وهكذا الحال على مدار أيام عيد الأضحى المبارك، حتى سارت عبارة «العيد فتة» بدلاً من الأغنية الشهيرة للفنانة صفاء أبو السعود «العيد فرحة»، ليستخدمها شباب الفيوم كنوع من «الأفيه» لاستقبال أكلات عيد الأضحى، لتثبت الأسر الفيومية عشقها لهذا النوع من الطعام على مدار السنوات، خلال استقبال العيد ، ليكون عيدهم فى أكلتهم المكونة من الفتة والرقاق باللحمة الضانى.

◄ اقرأ أيضًا | «شديد الحرارة».. الأرصاد تحذر من طقس أيام عيد الأضحى وتوجه نصائح للمواطنين

وأوضح عمرو على «محاسب»، أنه على مدار سنوات عمره، التى قاربت على الأربعين عامًا، دائمًا ما تستقبل أسرته عيد الأضحى، بصوانى الرقاق والفتة باللحمة الضانى، ولا نأكل سوى الرقاق والفتة حتى صارت عادة متأصلة فى معظم أسر محافظة الفيوم، واصبح الجميع يتناول هذا النوع من الطعام طوال أيام العيد.

وأضاف أن له من الأشقاء ثلاثة، جميعهم يعملون فى مجالات متعددة ولا يلتقون على مائدة واحدة إلا نادرًا ولا تحدث إلا فى الأعياد، ولذلك تتفنن والدتنا وزوجاتنا فى كيفية تحضير صوانى الرقاق والفتة حتى نأكلها جميعًا ، وكذا معظم أسر محافظة الفيوم، التى اشتهر عيد الأضحى المبارك بهذين الصنفين من الطعام.