أفرجت الحكومة الأسترالية عن آخر مجموعة من الأطفال طالبي اللجوء في مركز للاحتجاز، ليتم نقلهم إلى مركز اجتماعي يعيش فيه طالبي اللجوء الذين ينتظرون الانتهاء من النظر في طلباتهم، ويسمح لهم عادة بالتنقل بحرية.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول، لقناة "سكاي نيوز"، الأحد 3 أبريل: "لقد نجحنا منذ تغيير الحكومة في سبتمبر 2013، ليس في وقف القوارب فحسب، بل لم يعد هناك أطفال الآن في مراكز الاحتجاز، ممن وصلوا بقوارب غير شرعية".

وبموجب سياسة الهجرة المشددة التي تتبعها أستراليا، تتم إعادة طالبي اللجوء الذين يحاولون الوصول بالقوارب، إلى بلادهم أو إرسالهم إلى مخيمات في جزيرتي نورو وبابوا غينيا الجديدة، حيث يحتجزون بينما يتم النظر في طلباتهم للجوء.