بسم الله

د. محمد حسن البنا يكتب: الأمن والأمان

د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا

دعائى ودعاء الناس أجمعين لمصرنا الغالية، بأن تنعم بالأمن والأمان، وسائر بلاد الدنيا، مصر تحمل فى قلبها وعقلها الخير والسلام للبشرية كلها. مصر منذ الأزل تحمل لواء السلام، ولم تكن أبدا داعية إلى حرب أو قتال أو اعتداء، مصر تدافع فقط عن حدودها وأمنها القومى، ولا تدخل فى شئون أية دولة فى العالم، هكذا مصر التى علمت العالم المدنية والحضارة، هكذا مصر التى ابتلاها ربنا سبحانه بالأزمات والمحن، لكنها صابرة، تعتمد على شعبها وقيادتها فى تحقيق تنمية حضرية مستدامة، هكذا مصر تسعى للخروج من أزماتها بسواعد أبنائها.

أضم دعائي إلى دعاء مولانا الإمام الأكبر فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف: «أسأل الله سبحانه أن يعمَّنا بسلام هذا اليوم وبركته ورحمته، وأن يرزق بلادنا والعالم كله الخير والرخاء والأمن والأمان والسلامة والاستقرار، وأن يهبنا قلوبًا عامرةً بحبِّه، مستأنسةً بقُربه، وألسنةً لاهجةً بذكره، وإعانةً فى نفع خَلقِه، وأن يصلى ويسلم على سيدنا محمد فى كل وقت وحين»، كما أضم دعائى إلى دعاء قداسة البابا تواضروس فى تهنئته للمسلمين وتقديره لما يقوم به فضيلة الإمام الأكبر من جهود كبيرة لنشر السلام والأخوة والمودة بين الجميع، داعياً الله أن يوفق جهود فضيلته فى مساعيه فى تحقيق السلام العالمى، وإعلاء شأن بلادنا الغالية بالفكر المستنير وترسيخ ثقافة المواطنة والحوار والعيش المشترك فى كل الدنيا.

هذه هى الروح المصرية الأصيلة التى تربينا عليها، نهنئ بعضنا البعض فى مناسبات جليلة اختصها الله سبحانه لعباده مسلمين وأقباط، هذه الروح المصرية الجميلة التى يعبر عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي لمصر والمصريين فى كل مناسباتنا الدينية والقومية، هذه الروح النابعة من العقل والوجدان هى سر قوتنا وحائط الصد المنيع أمام كل شر يدبر لأمتنا، هذه الروح هى الدافع للرئيس عبدالفتاح السيسي ليتبادل التهانى مع كل ملوك ورؤساء وأمراء العالم، فى روح الود والاخاء.

دعاء: اللهم أنعم على الأمة الإسلامية والإنسانية جمعاء بالخير والأمن والسلام واليُمنِ والبركات.