« فاطمة » قصيدة للشاعر محمد عصمت راضي

محمد عصمت راضي
محمد عصمت راضي

 

 

 

كان كل شيء بيقول خلاص

عدى النهار والليل طويل

صوتك لوحده

اللي كان مالي السكوت

أخر كلمه قلتيهالنا

الحقوا يا اولاد بموت

 كنتي سامعاهم يا أمي

وكنتي مش سامعه كلامنا

 كان الألم فوق احتمالك

 ومنظرك فوق احتمالنا

 كان الألم سر انهيارك

 وطلعة النفس الأخير

 سر انهيارنا

 كان الأسى

زي شمس الصيف في عز الظهر

  نار

  كانت حراره الحزن

عدت الاربعين

  رايحه فين

  لسه مشبعناش حياه

  يااااه

  يااه ع المراره

وياه على الأحزان يا أمي

   ٣ سنين وانا مش مصدق

   كنت باعد فكرة الموت عن عينيا

   من يوم ما حطيتك في قبرك

يا حبيبتي وب إيديا

   كنت باني سور كبير

بيني وبين الذكريات

    عمري ما اديت نفسي فرصه

افتكر شيء م اللي فات

    واما كانوا يجيبوا سيرتك

كانوا يبكوا وكنت بضحك

    وانسحب أنا من سكات

    بس النهارده السور وقع

   

كل اما بيجيني شعور بالشوق إليكي

بفضل اكتب

واوصف مشاعري

والألم

ومدى احتياجي لضمتك

عطشان دفى حنيتك

وابكي أنين

وفي كل مره بلقى نفس الكلمتين

 هما هما مكتوبين

 بين قوسين

 ( ست الحبايب

 يا حبيبه

 يا أغلى من روحي ودمي

 يا حنينه وكلك طيبه )

 الله يرحمك يا أمي