فرنسا تدين بشدة الضربات الروسية التي استهدفت مطعمًا في «كراماتورسك» شرق أوكرانيا

فرنسا
فرنسا

أدانت فرنسا بأشد العبارات، الضربات الروسية التي استهدفت مطعما في مدينة "كراماتورسك " (شرق أوكرانيا) والتي خلفت ما لا يقل عن 9 قتلى و 60 جريحا بينهم أطفال، وفقا للتقارير الأولية للسلطات الأوكرانية، فيما تتواصل عمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض، حسبما ذكرت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية اليوم الأربعاء. 

وأوضحت آن كلير لوجندر أن روسيا استهدفت مجددا البنية التحتية المدنية عن عمد، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي من خلال استهداف مكان للترفيه يتردد إليه السكان للبحث عن بعض الراحة من المعاناة التي سببتها العمليات الروسية العسكرية في أوكرانيا.

◄ اقرأ أيضًا | عمرها 57 ألف عام.. اكتشاف نقوش في كهف بفرنسا

وأشارت لوجندر إلى ما ذكرته وزيرة الخارجية كاترين كولونا مرارا مؤكدة أن هذه الأعمال غير المقبولة تشكل جرائم حرب ولا يمكن أن تمر دون عقاب، مضيفة أن إدراج روسيا في قائمة التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بشأن الأطفال في مناطق النزاعات المسلحة ، بتهمة القتل والاعتداء على المدارس والمستشفيات، يؤكد خطورة الجرائم التي ارتكبتها روسيا في أوكرانيا. 

وأكدت المتحدثة باسم الخارجية إدانة فرنسا الشديدة لعمليات النقل القسري للأطفال الأوكرانيين من قبل روسيا. 

كما أوضحت أن فرنسا ستواصل، وبالتنسيق الوثيق مع حلفائها، تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا لتعزيز قدراتها الدفاعية المضادة للطائرات، وكذلك دعم المحاكم الأوكرانية من أجل مكافحة الإفلات من العقاب على مثل هذه الجرائم. 

وقالت كييف اليوم الأربعاء إن حصيلة قتلى الضربة الصاروخية الروسية التي طالت الثلاثاء مطعما في مدينة كراماتورسك شرق البلاد، قد ارتفعت إلى تسعة قتلى على الأقل بينهم ثلاثة أطفال و56 جريحا. 

في السياق، أفاد جهاز طوارئ الدولة الأوكراني على "تليجرام" أنه "تم انتشال جثث تسعة قتلى- بينهم ثلاثة أطفال وأصيب 56 شخصا بجروح بينهم طفل ولد عام 2022". وأضاف أن عمليات الإنقاذ متواصلة موضحا أن سبعة أشخاص خرجوا أحياء من تحت الأنقاض.