د. أسامة أبوزيد يكتب: 30 يونيو .. والرئيس المنقذ

د. أسامة أبوزيد
د. أسامة أبوزيد

10 سنوات مرت على ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة عندما انتفض الشعب المصرى ضد حكم جماعة الإخوان الإرهابية ضاربا أروع الأمثلة الوطنية بالنزول إلى الشوارع والميادين بالملايين وكسب الرهان على رجال قواتنا المسلحة الأبية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية الذى كان وقتها وزيراً للدفاع بعدما لبى نداء الشعب الثائر على عام الخراب والدمار والظروف المعيشية الصعبة بسبب تغلغل أذناب الجماعة فى جميع مؤسسات الدولة بغرض تقويض مفاصلها والسيطرة على مقدارت المواطن البسيط الذي عانى الأمرين مع من كانوا «ماسكين بيد من حديد» فى الحكم و«معششين» فى أروقته لتنفيذ أجندات خارجية لتمكين من كان آخر همهم استقرار الوطن وسلامة أراضيه.

■ الرئيس السيسي انحاز لمطالب الشعب في ثورة ٣٠ يونيو 

نعم كان الرئيس السيسي المنقذ لمصر من أيدى الإخوان المجرمين، راهن عليه الشعب وكسب الرهان بفضل حبه وعشقه لتراب مصر المحروسة وشعبها الذى تحدى المخاطر والصعاب من أجل أن تعيش بلدنا حرة أبية مستقلة ليست تابعة لجماعة أو فصيل، لا يحركها مكتب إرشاد ولا تؤمر جماعات ومرتزقة طامعين فى مقدرات شعبها، من اليوم الأول لتولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مسئولية البلاد بعد عام من ثورة 30 يونيو بدأ العمل لبناء وإعادة مصر الى سابق عهدها «أم الدنيا» بسواعد أبنائها المخلصين لتبدأ نهضة شاملة وثورة إنشائية فى جميع المجالات وفى مقدمتها الرياضة التى عاشت مع الرئيس السيسى على مدار 9 سنوات نجاحات وطفرة إنشائية عالمية غير مسبوقة وتطويرا للبنية التحتية والارتقاء بالكوادر البشرية نحو التقدم لبناء الجمهورية الجديدة التى تسع لكل المصريين وبحثا عن تحقيق حياة كريمة تضمن معيشة جيدة للمواطن المصرى الذى هو أهم أولويات القيادة السياسية المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسى.

الرياضة « أمن قومي» عبارة أطلقها الرئيس السيسي منذ اليوم الأول لبرنامجه الرئاسى ولم تكن قولا ولكن من منطلق إدراك وقناعة الرئيس بأهميتها وكونها عامل أساسى فى بناء وتقدم الشعوب وحياة البنى آدم لتعود مصر قبلة للعالم كله ورائدة لقارة أفريقيا السمراء باستضافة البطولات القارية والعالمية فى جميع اللعبات الرياضية و لتؤكد مصر أنها دائما ستظل بلد الأمن والأمان.

ظهور الرئيس فى جميع المناسبات الرياضية الكبرى بداية من حرصه على حضور حفل إفتتاح دورة الألعاب الإقليمية لذوى القدرات الخاصة «البركة» التى تنير بيوت المصريين ليفتح أمامهم آفاق جديدة للحياة وسط أقرانهم وداعما لحقوقهم بتغير القوانين مرروا باستقباله نسخة كأس العالم، ومفتتحا بطولة العالم لليد وسط ظروف جائحة كورونا اللعينة أو متفقدا لمنشآت رياضية عملاقة مثل القرية الأولمبية بهيئة قناة السويس ومدينة مصر للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة رسالة للعالم أجمع بأن القيادة السياسية فى مصر وفى مقدمتها فخامة الرئيس السيسى ماضون دائما نحو الوصول بالرياضة المصرية للعالمية واستضافة المونديال الكروى والأولمبياد فى القريب العاجل بإذن الله خاصة بعد استقبال فخامته لتوماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية فى وجود د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والمهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية .

شاهدنا أيضا الرئيس السيسى واقفا بين مواهب مشروع «كباتيانو مصر» لاكتشاف مواهب كرة القدم بحثا عن تصدير نجوم للمنتخبات الوطنية قادرون على خوض تجارب احترافية رائعة على نهج الفرعون المصرى محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي والعديد من المشروعات القومية التى يرعاها الرئيس للبحث والتنقيب عن المواهب فى جميع المجالات على أرض المحروسة.

الرئيس السيسي أكد فى مناسبات عديدة على دعم بطلات وأبطال مصر الرياضيين فى كل الألعاب ومنحهم الأوسمة الرياضية لتتوالى النجاحات والانتصارات بكل ما يعنيه ذلك من فرحة وكبرياء وتجسيد للجمهورية الجديدة القادرة الباحثة عن الفرحة غير القابلة للتنازل عن أحلامها المستقلبية للوقوف على منصات التتويج العالمية بين مصاف الدول الكبرى.

وكم كان جميلا أن يتدخل فخامة الرئيس لحل مشكلة بطل المصارعة الشاب أحمد بغدودة ومهنئا الأهلي على إنجازه التاريخى غير المسبوق بالفوز باللقب القارى الحادى عشر لأن التدخل والتهئنة والتكريم عندما يأتى من «كبير العائلة» بالتأكيد له مذاق وطعم جميل وأبلغ الأثر لمواصلة التألق والإبداع.

دائما ما يردد د. أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن الرئيس السيسي يولي اهتماما كبيرا لتطوير المنشآت والبنية التحتية وتحفيز الأبطال والبطلات واكتشاف المواهب ليؤكد أن من أهم مكتسبات ثورة 30 يونيو هو اختيار الشعب المصرى للرئيس ليقود قاطرة التنمية وبناء الجمهورية الجديدة بإخلاص وتفان وعشق لمصرنا الحبيبة.

عاشت مصر حرة أبية، بلد الأمن والأمان وعنوان التألق والإبداع فى جميع المجالات وحضن دافئ لكل العالم بفضل قيادتها الحكيمة والرشيدة .. تحيا مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر .


 

;