صور| مراكز العزيمة لصندوق مكافحة الإدمان تتزين لاستقبال عيد الأضحى

 مراكز العزيمة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان التابعة للصندوق
مراكز العزيمة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان التابعة للصندوق

حرص  صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، على توفير أوجه الرعاية للمتعافين من الإدمان داخل مراكز العزيمة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان التابعة للصندوق.

اقرأ أيضًا: وزيرة التضامن: تدريب 12400 متعافي من الإدمان على الحرف المهنية

وزينت مراكز العزيمة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بمجسمات للكعبة الشريفة، استعدادًا لاستقبال عيد الأضحى المبارك، وذلك من ابتكار وتصميم المتعافين داخل ورش التدريب بمراكز العزيمة كما تم تصميم مجسمات على شكل خراف، ضمن المنتجات التي ينفذها المتعافين داخل هذه المراكز.

وتمثل ورش التدريب جزءًا أساسيًا من برنامج العلاج بالعمل بمراكز تأهيل وعلاج مرضى الإدمان وفقا للمعايير الدولية رافعين شعار "العيد أحلى في مراكز العزيمة.. التعافي بطولة.. المخدرات رحلتها صغيرة ماتسافرهاش.. أنت أقوى من المخدرات".



وأشار الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعي ـ مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي إلى تواجد فريق متخصص للرد على المكالمات الواردة للخط الساخن ، وتسجيل بيانات الراغبين في تلقى العلاج ،لافتا إلى أن الخدمات العلاجية التي يقدمها الصندوق تتم من خلال المستشفيات المتخصصة والشريكة مع الخط الساخن ، والتي يصل عددها إلى "28 مستشفى ومركز علاجي متخصص فى علاج الإدمان بـ 17 محافظة حتى الان، كما أنه جارى الإعداد لافتتاح مركزان جدد في محافظتي قنا والجيزة، بجانب أيضا أنه جارى إنشاء مراكز علاجية بمحافظات" دمياط والشرقية وسوهاج وأسوان والغربية "،ومن المقرر افتتاح هذه المراكز خلال العام الجاري.

وأضاف "عثمان " أن هناك إجراءات وقائية يتخذها الصندوق تسمى برامج لحماية المتعافين خلال فترة أيام العيد ، خاصة وأن هذه الفترة تعد من الفترات شديدة الخطورة لدى مرضى الإدمان الذين لم يكتمل تعافيهم بشكل كامل، وأن الكثير من الدراسات والأبحاث تؤكد تزايد التعاطي خلال الأعياد والعطلات الرسمية وأنها أحد العوامل الرئيسية لانتكاسة المتعافين، ونفس الأمر بالنسبة للمتعافين الذين مازالوا يتلقون العلاج داخل المستشفيات ويتوافق خروجهم مع يوم الوقفة أو خلال أيام العيد حيث يتم تأجيل خروجهم لحين انتهاء أيام العيد لحمايتهم لمجرد التفكير في العودة للإدمان‪.