الإفتاء توضح مشروعية التكبير في العيدين وأيام التشريق جماعة وجهرًا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تلقت دار الإفتاء يقول فيه صاحبه: نرجو من حضراتكم توضيح مشروعية الجهر بالتكبير في عيد الأضحى وأيام التشريق في المساجد بعد الصلوات المكتوبة؛ حيث تعارف الناس على الجهر بالتكبيرات جماعة، ويريد بعض من يرتادون المساجد إلغاء التكبير جهرًا وجماعة ليكون سِرًّا وفُرَادَى.

اقرأ أيضاً | ما أهم الأعمال التي يقوم بها الحاج في يوم التروية؟.. «الإفتاء» تُجيب 

وأجابت دار الإفتاء بأن التكبير الجماعي في العيدين وأيام التشريق عقب الصلوات المكتوبات مستحبٌّ شرعًا، بل هو من إظهار شعائر الله تعالى.

وأوضحت الدار بأنه داخل في عمومات النصوص القرآنية والأحاديث النبوية، وثبت عن الصحابة رضي الله عنهم استحباب الجهر بتكبيرات العيد، سواء في ذلك التكبير المقيد الذي يقال بعد الصلوات المكتوبات أو التكبير المطلق الذي يكون في أيام شهر ذي الحجة وأيام التشريق، وقد مضى عليه المسلمون سلفًا وخلفًا من غير نكير، والقول ببدعيته قول باطل لا يُعوَّل عليه.

وتابعت دار الإفتاء: ونُنبِّه على ضرورة عدم جعل مثل هذه الأمور سببًا في الفتن والشقاق بين المسلمين في هذه الأيام المباركات؛ أيام الفرح، وكذلك على ضرورة اتباع الأمور التنظيمية الصادرة عن الجهات المختصة القائمة على أمر رعاية المساجد والإشراف عليها.