صرح الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الثلاثاء 27 يونيو، بأن انهيار روسيا يعني أن الجميع سيهلك ويبقى تحت الأنقاض.
وجاء ذلك خلال اجتماع الرئيس بالقيادات العسكرية للبلاد، حيث تابع: "إذا انهارت روسيا سنبقى تحت الأنقاض وسنهلك جميعا".
اقرأ أيضًا: بوتين: أقدر جهود وساطة الرئيس البيلاروسي في حل أزمة التمرد
وأكد لوكاشينكو: " أن محاولاتنا لحل الوضع من خلال المفاوضات السلمية يسمونها هناك في الغرب تقليد للدبلوماسية، إلا أن ثمن هذا التقليد هو مئات الآلاف من الأرواح البشرية"، بحسب قوله.
وشدد الرئيس البيلاروسي، على أننا نرى اليوم بوضوح "موجة جديدة من توسع الناتو وحشدًا غير مسبوق لإمكانات الدول أعضاء الحلف في المنطقة، بما في ذلك المناطق المجاورة مباشرة لحدودنا، وهو بمثابة استعراض فج للقوة".
وتابع لوكاشينكو، أن "أسوأ ما في الأمر، هو أنه إذا ما كان هناك اضطرابات، فسيستغلها الغرب على الفور".
وفي وقت سابق، قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، إن الغرب حاول مرارا إعلان حرب اقتصادية وغيرها من الحروب ضد روسيا وبيلاروس، إلا أن جميعها باءت بالفشل.
وأوضح لوكاشينكو خلال اجتماعه مع حاكم مقاطعة كالينينغراد أنطون عليخانوف، أن الغرب قام خلال العام 2022 بمحاولة غير مسبوقة لتقييد الاتصالات وحرية حركة البضائع عبر السكك الحديدية، والطرق السريعة بين روسيا وبيلاروس، حكم عليها بالفشل، فلا يمكن فصل الدولتين عن بعضهما بحواجز اصطناعية".
وأضاف "لا تزال روسيا وبيلاروس تتسامحان مع تصرفات الغرب حتى اللحظة، لكن هذا أمر خطير بالنسبة للجانب الذي يتبنى مبادرات مشابهة".
ووفقا له، بهذه الطريقة لا يتم إطلاق العنان لحرب اقتصادية فقط حاول "مجانين الغرب" إعلانها ضد روسيا وبيلاروس مرارا، بل غيرها الكثير.
وتابع: "ليس عليهم أن يشعروا بالإهانة، فنحن لا نهدد أحدا، نحن ببساطة نحمي مصالح روسيا وبيلاروس، بالرغم من أن تحمل تصرفات الغرب صعب حتى اللحظة، إلا أنه يمكن فعلها بطريقة أو بأخرى".
وأكد أن على قادة دول البطليق بما فيها بولندا، أن تدرك جيدا أن صبر دولة الاتحاد لا يمكن أن يستمر للأبد.
