كتب محمد عشماوي
فنانة لها طابع خاص ليس لها مثيل من الوسط الفني بسبب جرأتها وأنها لا تهاب الكاميرا وأعجب بها المخرجين والمنتجين الذين أصروا على مشاركتها في أعمالهم،كما دخلت قلوب المصريين والمشاهدين في العالم العربي،كما اشتهرت بلقب المرأة الحديدية أنها الفنانة الكبيرة المتألقة «نجلاء فتحي».
أتولدت فاطمة الزهراء حسين فتحي لأب وأم مصريين فى مصر الجديدة القاهرة . امها من مصر الجديده القاهره وابوها من الفيوم.عاشت مع والدها والدتها فى مصر الجديدة، ولكن تم الانفصال بينهما وهي تبلغ من العمر 11 سنة ثم انتقلت مع والدها إلى محافظة الفيوم وعاشت فى الفيوم و لكنها لم تعجبها المعيشة هناك وطلبت أن تعود إلى القاهرة لكي تعيش مع أمها فى مصر الجديدة،قدمها عدلى المولد فى فيلم الأصدقاء الثلاثة اللى اتعرض سنة 1966 و هى عندها خمسة عشر عاماً ،وأسمها كتب على إعلان الفيلم الوجه الجديد نجلاء فتحى ومن هنا تم إطلاق الاسم لها ،طلبت من عبد الحليم حافظ تمثل كان الأول بيضحك لأنها صغيرة لكن لما شاف اصرارها قال للمنتج رمسيس نجيب عليها وتم انطلاقها بعد ذلك في عالم الفن والسينما وأيضاً التليفزيون.
قامت نجلاء فتحي بتمثيل عدد 7 أفلام في عام 1972 مما سبب لها الإرهاق الشديد ونصحها الأطباء بالراحة التامة،ولكنها لم تستجب لكلام الأطباء وأصرت على العمل لأن هذا يمثل لها إشباع رغبتها الفنية ،وتأتي الرياح بما لا تشتهي السفن وفي أحد الأدوار سقطت في حمام السباحة أثناء تجسيد دورها في فيلم «العاطفة والجسد»،ثم بدأ شعرها في التساقط وهنا ذهبت إلى طبيب الجلدية الشهير حينذاك «حسن الحفناوي» زوج كوكب الشرق أم كلثوم،وكانت الطامة الكبرى أنها تعاني من نقص فيتامين معين استهلكته بسبب الإرهاق الجسدي والمرض هو «الصدفية».
ثم نصحها الحفناوي بالعلاج وهو عبارة عن حقن في فروة الرأس حتى تحافظ على شعرها الطويل وتم إعطائها 20 حقنة مما تسبب لها ألما شديدا من الحقن.
وفي أحد الحوارات الفنية لصحيفة أخبار اليوم قال وحيد فريد أن الفنانة نجلاء فتحي لا تهاب الكاميرا ولا تخافها مما شجعها على التمثيل كما أن نجلاء فتحي ليس عندنا عقدة المرأة كغيرها عندما تتفرغ الممثلة للنظر في المرآة لترى المكياج وغيرها،كما نجلاء فتحي لاترفض التصوير من أي زاوية.
المصدر مركز معلومات أخبار اليوم
