قامت مجموعة من الأشخاص بجزيرة قرفنة بقطع الطريق المؤدي إلى شركة "بتروفاك" في ساعة متأخرة من مساء الأحد 3 أبريل، حيث كانت الوحدات الأمنيّة التونسية في طريقها إلى الشركة المذكورة لتطبيق القانون وفض الاعتصام حول الشركة والقائم منذ حوالي ثلاثة أشهر وتمكين العمّال بها من الرجوع إلى عملهم.

وذكر بيان لوزارة الداخلية التونسية، الاثنين 4 أبريل، أن حوالي مائة شخص استخدموا الحجارة والعجلات المطاطيّة والمسامير الحديديّة لقطع الطريق، وحاولت الوحدات الأمنيّة إقناعهم بالتحاور والتفاوض بشتى الطرق لمدّة فاقت الخمس ساعات، لفتح الطريق وفض التجمهر.

وأضاف البيان أنه أمام تعنتهم اضطر أفراد الأمن إلى الاستعمال غير الكثيف للغاز المسيل للدّموع بهدف تفريقهم والتمكن من مواصلة مهمّتهم إلا أنهم هاجموا الأمنيّين والسيّارات الإداريّة ممّا أدى إلى تحطيم حافلتين وسيّارتين أمنيّتين وجُرح أحد الأمنيّين على مستوى الوجه.

وتؤكّد وزارة الدّاخليّة حرصها على تطبيق القانون لضمان حرّية العمل وتدعو المعنيين إلى مواصلة التعاطي مع جميع الأطراف بهدف التوصّل إلى حلول في مناخ من الهدوء لما فيه خيرُ أبناء المنطقة والإقتصاد الوطني.