ليلة سعيدة عاشتها جماهير المصرى امتدت فيها الافراح من برج العرب حتى بورسعيد وأعادت أجواء الفوز ببطولة كأس مصر عام 1998 من خلال مشاعر الفوز على فيوتشر والوصول لنهائى كأس الرابطة فكانت نفس روح الالتفاف حول الفريق ابتداء من اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد الذى دعم الفريق باتصال قبل لقاء فيوتشر مع الجهاز الفنى واللاعبين وطالبهم بتحقيق الفوز وكان أول المهنئين بالفوز..
ولأول مرة يحضر كامل ابو على رئيس النادى لقاء الفريق فكان حضوره دافعا كبيرا للاعبين لتقديم عرض قوى وتحقيق الفوز وكان العامل الأكبر لملحمة النصر هو الزحف الجماهيرى لأكثر من 3000مشجع حركوا مدرجات برج العرب قبل أن يحركوا اللاعبين .. كما تسابق رجال الأعمال وأعضاء مجلس الإدارة واللاعبون القدامى وبعض لاعبى الفريق فى تقديم أوتوبيسات هدية لنقل الجماهير وتنتظر بورسعيد من الآن لقاء نهائى كأس الرابطة لتحقيق الحلم بالبطولة الثانية للنادى.
وعبر طارق السيد مدرب المصرى عن سعادته والجهاز الفنى بقيادة ميمى عبد الرازق بتحقيق الفوز بعد اسبوع مليء بالضغوطات وأكد أن المصرى كان الأفضل في اللقاء أمام فيوتشر وكان يمكنه تحقيق الفوز قبل الوصول لضربات الجزاء ووصف طارق الأجواء التى تعيشها بورسعيد قبل وبعد الوصول إلى النهائي بأنها ملحمة وقال إن الجميع سيغلق صفحة الافراح لنبدأ مباشرة مهمة خوض بقية مباريات الدوري والأهم التركيز فى نهائى كأس الرابطة ونأمل أن نهدى الجماهير العظيمة هذه البطولة التى يستحقونها.
