فستان «سارة» يضئ الظلام بتاريخ الملوك

فستان «سارة» يضئ الظلام بتاريخ الملوك
فستان «سارة» يضئ الظلام بتاريخ الملوك

عشقت حياة الأميرات والبرنسيسات والملكات منذ صغرها وخاصة ملابسهم الراقية الجذابة ذات الذوق الرفيع العالى وعندما سنحت لها الفرصة أن تصمم شيئا يكون فيه شغفها وإلهامها قررت أن يصبح مشروع تخرجها عن تصميم فستان مضئ مطبوع عليه قصص وحكايات الملوك والملكات منذ البداية حتى النهاية.


 إنها الفتاة الجميلة سارة الذى عملت مشروع تخرجها تحت شعار «الفن الحقيقى يلمع حتى فى الظلام» وذلك بتخرجها فى كلية الفنون التطبيقية، فقد صممت فستانا مطبوعا على ذيله ملوك وملكات مصر والمعالم التى كانت موجودة خلال فترة حكمهم، ويضئ فى الظلام.


سارة أسامة عبدالشافى مصممة أزياء حاصلة على شهادة الفنون التطبيقية بجامعة بنها قسم تكنولوجيا إنتاج الملابس الجاهزة.. ولدت فكرة المشروع من خلال زيارتها للعديد من القصور الملكية مثل قصر المجوهرات، قصر عائشة فهمى، قصر محمد على وغيرها، ومن خلال قصص الملوك والملكات التى تعرفت عليها وعشقتها، استلهمت فكرة أن تطبع صورهم والمعالم الأثرية الفنية المرتبطة بهذه الحقبة على ذيل فستان يبلغ طوله ٤ أمتار، تم استلهام تصميمه من أزياء الأميرات المصريات؛ ومن ثم أدخلت نوع حديث من الصبغات فى ذيل الفستان، وهى الصبغة المضيئة فى الظلام وذلك تحت شعار «الفن الحقيقى يلمع أيضا حتى فى الظلام» و مهما مرت السنوات.. وواجهت سارة بعض الصعوبات وهى بالطبع أن كل عملها يدويا والبحث عن موديل لتعرض عليها الفستان وأيضا أن التكاليف معها تجاوزت ال 15 ألف جنيه، ولكنها كانت مستمتعة بكل خطوة تكتشف بها الجديد بنفسها ومعرفة حياة الملوك والأميرات أكسبها معلومات شيقة عن تاريخ مصر وأرادت أن الجميع يتذكر تاريخ بلده وأعادت إحيائه بتصميم الفستان. وأنهت حديثها بنصيحة للشباب بعدم الخوف فى خوض التجربة وأن البداية هى مجرد الوقوف على تحقيق حلمك وطموحك .