تعاود بورصة الذهب العالمية التداول خلال ساعات، بعد انقضاء إجازتها الأسبوعية نهاية اليوم الأحد، وذلك بعد أن أنهت تعاملاتها مساء الجمعة الماضية عند مستوى 1920 دولار، محققة خسائر نحو 38 دولار.
وشهدت الأوقية على مدار تعاملات الأسبوع الماضي، تقلبات سعرية ما بين الصعود والهبوط، متأثرة بظهور بيانات اقتصادية جديدة بالولايات المتحدة ، بالإضافة إلى شهادة رئيس الفيدرالي الأمريكي أمام الكونجرس.
وافتتحت بورصة الذهب العالمية تعاملاتها الأسبوع الماضي عند مستوى 1958 دولار ، وانخفضت عند مستوى 1913 دولار، واختتمت التداول عند 1920 دولار.
ومازالت أسواق الذهب العالمية، تعاني من التذبذب وعدم الاستقرار، في ظل استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية، وزيادة التضخم، و تغير سعر الدولار، إلا أنه يظل الملاذ الآمن ومخزن هام للقيمة.
وتأثرت أسعار الذهب العالمية، على مدارالأسبوع الماضي، ، بقرار الفيدرالي الأمريكي بتثبيت سعر الفائدة، وارتفاع الدولار، وكذلك ظهورر بيانات اقتصاديةجديدة بالولايات المتحدة ، بالإضافة إلى شهادة رئيس الفيدرالي أمام الكونجرس .
حيث قال جيروم باول، رئيس الفيدرالي الأمريكي، خلال شهادته أمام الكونجرس الأمريكي، ضرورة استمرار تشديد السياسات النقدية، طالما معدلات التضخم لم تتغير، وأن السياسة النقدية ليست أقل كفاءة، وأنه لا يوجد إجماع حول الوقت الذي تتطلبه السياسة النقدية لتلقي بتداعياتها السلبية على الاقتصاد.
وأعرب عن قلق الفيدرالي بشأن سوق العقارات التجاري، قائلا أنه ربما يرفع الفيدرالي متطلبات رأس المال للبنوك الكبرى بنـحو 20%.
كما توقع رئيس الفيدرالي الأمريكي،ارتفاع معدل البطالة بشكل طفيف، لافتا إلى أن البنك سوف يصل بالاقتصاد لبر الأمان بدون الدخول في حالة من الركود، وإنه سيتجه نحو المزيد من رفع الفائدة، معتمدًا البيانات الصادرة قبيل كل اجتماع.
