هى أيام مباركة ما أعظمها، أيام طيبة، فيها الخير بل كل الخير، منظر حجاج بيت الله الحرام شىء يشرح الصدور، يصنع حالة من البهجة فى النفس ما أعظمها..
هنيئا لكل من كتبت له زيارة الكعبة المشرفة والوقوف على جبل عرفات وتأدية مناسك الحج هذا العام، وكتب الله لكل مشتاق هذا الحج فى السنوات القادمة.
إلى الأهل والأصدقاء وكل الأحباء نحن فى أيام طيبة نحتاج فيها لفتح صفحات جديدة مع أنفسنا ومع كل من حولنا، نحن فى أشد الاحتياج للفوز فى تلك الأيام وما أعظم مكاسبها.
أعتقد أننا أمام فرصة حقيقية لترتيب البيت الداخلى للنفس، وإعادة ترميم ما تأثر داخليا وفتح نوافذ جديدة للتعاملات وإعادة نشر الأخلاق واستثمار تلك الأيام فى صلة الأرحام التى قطعتها مشاغل الحياة وهمومها أو الاعتماد على المكالمات الهاتفية، نحن نعيش أياما طيبة ونحتاج فيها للتقرب إلى المولى عز وجل.
كل عام وأنتم بخير.. كل عام والشعب المصرى بخير.. كل عام والأمة الإسلامية فى أفضل وإلى الأفضل، اللهم اغفر لنا وارزقنا زيارة بيتك الحرام فى العام القادم.. عيد أضحى مبارك عليكم جميعًا.
