قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة عين شمس، إن الشعب المصري على مدار تاريخه كان يتحمل أي نظام يحكم الدولة، ولكنه لم يقدر أن يترك الإخوان في الحكم لأكثر من عام.
أضاف شقرة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، على قناة صدى البلد، أن الشعب أدرك جيدا أن حكم الإخوان الإرهابي، كان يسعى لتحقيق مطامع الجماعة وليس لتحقيق المصلحة العليا للشعب.
وتابع: هناك العديد من الأفعال أقدم عليها الإخوان الإرهابيين أثارت مشاعر الشعب ضدهم، كما أن الشعب أدرك جيدا أن الذي يحكم مصر هو مكتب الإرشاد وليس الرئيس مرسي.
وأوضح شقرة، أن فترة حكم الإخوان شهدت حالة من الانفلات الأمني، والتقرب من قتلة الرئيس الراحل أنور السادات، واستبعاد العناصر ذات الكفاءة، كلها أمور جعلت الشعب المصري ينفر من حكمهم، ونزل الشعب بمختلف فئاته وأطيافه الشارع للمطالبة برحيل هذه الجماعة.
