البطريرك «كيريل» يدعو لدعم «بوتين» ويُحذر من الفتنة

البطريرك كيريل بطريرك موسكو وعموم روسيا
البطريرك كيريل بطريرك موسكو وعموم روسيا

دعا البطريرك كيريل، بطريرك موسكو وعموم روسيا، إلى وحدة الصف ودعم جهود الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مؤكدًا اليوم السبت 24 يونيو، أن أي محاولة لبث الفتنة في البلاد تعد "أفظع جريمة ترتكب بلا مسوّغ".

وأضاف البطريرك، في منشور على موقع البطريركية: "ندعو إلى الحفاظ بعناية على الوحدة الوطنية والصلاة إلى الله ودعم جنودنا وأنفسنا بكل قوة".

اقرأ أيضًا: الاتحاد الأوروبي: نتابع وضع روسيا عن كثب

وأكد كيريل: "اليوم، فيما يقاتل أشقاؤنا ويسقطون على الجبهات وهم يؤدون واجبهم بإيثار، يبذل الأعداء قصارى جهدهم لتدمير روسيا، وأي محاولة لبث الفتنة في البلاد تعد أفظع جريمة ترتكب بلا مسوّغ".

وناشد البطريرك، من حملوا السلاح بأيديهم ومستعدون لتصويبه على أشقائهم، التفكير مرة أخرى، في مواجهة التهديد المشترك، ويجب الحفاظ على وحدة الفكر والتغلب على أنانية الطموحات الشخصية".

وأعرب البطريرك كيريل، عن دعمه جهود الرئيس الروسي، وقال: "أؤيد جهود الرئيس بوتين الهادفة إلى منع الفوضى في بلادنا".

وفي سياق  آخر، قالت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، اليوم، إن قوة روسيا تكمن في وحدة شعبها وعدم تسامحها التاريخي مع الخونة.

وكتبت ماتفينكو، على "تليجرام": "تكمن قوة بلدنا العظيم متعدد الأعراق والطوائف في وحدة أبنائه، وعدم تسامحنا التاريخي مع الخيانة".

اقرأ أيضًا: ماتفيينكو: مجلس الاتحاد الروسي سيعمل على إجراء تغييرات في التشريعات

وأكدت المسئولة الروسية، على أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين في كلمته "كان صريحًا وواضحًا للغاية، كي لا يكون لدى أحد أي شكوك أو أسئلة".

وفي وقت سابق من اليوم، ألقى بوتين كلمة طارئة بعد دعوة مؤسس "فاجنر" للعصيان المسلح واصفًا هذه الدعوة بالخيانة لروسيا وشعبها، وأكد أن منظميها لن يفلتوا من العقاب.

وأشار إلى أن محاولة التمرد العسكري طعنة في الظهر، وأن السلطات الروسية لن تسمح بانقسام روسيا وستحرص على حماية الشعب.