تحل اليوم ذكرى ميلاد الراحل صلاح نظمي، الذي ولد في 24يونيو عام 1918 واشتهر بأدوار الشر في السينما، وله العديد من الأدوار التي لا تُنسى، منها دور حلاوة العنتبلي الذي قدمه في فيلم على باب الوزير أمام الزعيم عادل إمام.
تخرج صلاح نظمي، في كلية الفنون التطبيقية وعمل مهندسًا بهيئة التليفونات عقب التخرج، كما عمل في المسرح مع فرقة فاطمة رشدي، وفي مسرح رمسيس، بحسب ما ذكر نجله خلال برنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي عمرو الليثي.
ولكن ليست فقط أدواره الهامة هي التي تركت تأثيرًا كبيرًا، بل كان له دور خفي في إنقاذ أحد الأفلام الهامة وهو فيلم الأقوياء، والذي قام ببطولته الراحل رشدي أباظة.
كان فيلم الأقوياء من إنتاج عام 1980، وهو آخر أعمال الراحل رشدي أباظة، ورحل أثناء التصوير بعدما صور جزء كبير من دوره، وكان من الصعب على صناع العمل تغيير البطل والاستغناء عن كل المشاهد التي صورها قبل رحيله.
اقرأ أيضا|صلاح أبو سيف.. رفض الإخراج لـفريد الأطرش
وهنا جاء دور صلاح نظمي لإنقاذ الفيلم وما صوره الدنجوان، فقد حاول تخطي حالة الاكتئاب الشديدة التي أصابته بسبب وفاة رشدي، ووافق على استكمال الدور، فأكمل المشاهد دون أن يظهر، وقام بدور دوبلير أباظة، الذي توفي خلال تصوير.
المصدرمركز معلومات أخبار اليوم
