عيادة افتراضية.. تقنية طبية جديدة في روسيا لا مثيل لها

تقنية طبية جديدة في روسيا
تقنية طبية جديدة في روسيا

كشف ألبيرد أشخوتوف، نائب المدير العام لشركة (غي أوتار) للخدمات الطبية عن تقنية جديدة لا مثيل لها في العالم.

وقال أشخوتوف لـ"سبوتنيك": "نقدم اليوم منتجات تكنولوجية عالية الدقة، أحدها هو "XR-Clinic"، وهي عبارة عن عيادة افتراضية كاملة تمنح فرصة للطالب الذي يقدم امتحانا أو للطبيب الذي يعمل في مجال الطب الوقائي لاستقبال المريض والتعامل معه من البداية حتى النهاية، بما في ذلك معرفة سجله المرضي، ووصف نوع الفحص وتقييمه وإجراء التشخيص ووصف العلاج.

وأضاف: "يعمل النظام في وضع التدريب وفي وضع التشخيص، ففي وضع التشخيص، سيكشف النظام ما تم القيام به ومعالجته بشكل صحيح، وما لم يتم القيام به بشكل كافٍ ومكامن الخطأ، وفي النهاية سيعطي نوعًا من النتائج ويشير إلى نقاط الضعف، إنه شيء افتراضي تمامًا، ولكنه يحتوي على نسخة إلكترونية إن كان على الهاتف المحمول أو الكمبيوتر مع مجموعة كبيرة من الاحتمالات، والدقة في التشخيص ووصف العلاج".

وأوضح أشخوتوف: "بالنسبة للمنتج الثاني فهو XR-body، هذا نظام جديد ليس له مثيل في العالم، والذي يوفر إدخال مهارات يدوية في فحص المريض ضمن بيئة افتراضية".

وتابع أشخوتوف: "في الوقت نفسه يرى الطبيب إسقاطًا افتراضيًا ثلاثي الأبعاد للمريض أمامه. يوجد في سياق هذه العملية وضعان، الأول هو وضع التعلم، حيث يمكننا إخبار الطالب بمكان وجود الأعضاء الداخلية، والثاني هو وضع التشخيص، عندما لا يُعرف ما الذي يشكو منه هذا المريض، وبعد الفحص، ومعرفة كل نواحي الجسم التي يتفاعل معها المريض، يُقترح التشخيص.

طبعا يستطيع هذا النظام أن يُظهر عمق الضغط ، بحيث إذا ضغطت بشدة، سيضيئ باللون الأحمر، وإذا ضغطت بشكل صحيح، فسيضيئ باللون الأخضر، مشيرًا إلى أن التجسيد لهذه المنطقة من الجسم تم بشكل صحيح، هذا هو وضع الجس السطحي.

وأشار أشخوتوف إلى أنه من المهم الانتباه لوجه المريض والأصوات التي يصدرها وتعابير وجهه التي تتغير استجابة للألم كما هو الامر في حالة التهاب الزائدة الدودية على سبيل المثال.

وتابع أشخوتوف: "بعد إجراء الفحص الشامل والمنتظم للبطن، لا بد من إجراء التشخيص، في وضع البرنامج التعليمي، يمكنني النقر على مهام "رفع الركبتين"، "إظهار الأعضاء".

بالإضافة إلى الخيارات الأساسية، يوجد قسم "الإرشادات الأولية"، حيث توجد برامج تدريبية وخيارات إكلينيكية، إذ يمكن فحص المريض بنفس الطريقة، والعثور على نقاط الألم وتمييز الأمراض، في الواقع، كل هذا هو نوع من التكافل بين العالمين المادي والافتراضي".