قبل الجلوس للدراسة قد ترغب في الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية أو المشي السريع.. إلى جانب كونه مفيدًا لصحتك بشكل عام تظهر الأبحاث أيضًا أنه يمكن أن يساعد بالفعل في الإدراك ومع اقتراب أسبوع النهائيات من إجهادك أو اقتراب موعد نهائي للعمل، فمن المرجح أن يكون أي شيء يمكن أن يمنحك دفعة قوية للدماغ.
لا يوجد نقص في الأبحاث القوية التي تمت مراجعتها من قبل الأقران حول تأثير التمرينات على الإدراك، فالأسباب الدقيقة التي تجعل التمرين يساعد على التفكير ليست مفهومة تمامًا ، لكن مراجعة واحدة عام 2018 في Frontiers in Psychology تناقش الدليل على أنها قد تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ ، وتزيد من مستويات بعض الناقلات العصبية ، وتزيد من شعورك بالسيطرة واحترام الذات.
وتشير مراجعة أخرى من عام 2013، إلى أن الأفراد "الأكثر نشاطًا" هم أكثر قدرة على الانتباه إلى محيطهم ومعالجة المعلومات بسرعة أكبر وقد تؤدي التمرينات الرياضية إلى تغيير أدمغتنا على المدى الطويل ؛ وخلصت مراجعة 2018 إلى أن "التمارين الهوائية المزمنة مرتبطة بالتغيرات الهيكلية والوظيفية القوية في اللدائن العصبية، مع تحسن في الوظائف الإدراكية."
