حزب «المصريين»: السيسي وضع العالم المتقدم أمام مسئولياته تجاه أزمة المناخ

 المستشار حسين أبو العطا
المستشار حسين أبو العطا

ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالجلسة الختامية بقمة ميثاق التمويل العالمي الجديد، مؤكدًا أن الرئيس السيسي حمل على عاتقه هموم وتحديات القارة السمراء والحديث عنها في المحافل الدولية منذ أن تولى سُدة حُكم البلاد، وهو ما انعكس جليًا على كلمته اليوم أمام زعماء العالم، حيث أكد على ضرورة معرفة العالم المتقدم حجم المسئوليات الملقاة على عاتقه تجاه أزمة المناخ والهجرة غير الشرعية مع الالتزام بكافة العهود والمواثيق الدولية تجاه الدول النامية.

وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الجمعة، إن الرئيس السيسي لا زال ينادي العالم بضرورة إيجاد حلول جذرية لقضية التغيرات المناخية من أجل إزالة معوقات مواجهتها، فضلًا عن حتمية التنفيذ الأمثل للعهود التي تقطعها الدول المتقدمة على نفسها سواء من الدعم المادي أو التكنولوجي أو غير ذلك، وكأن الدولة المصرية الوحيدة المتضررة والرئيس السيسي يُنادي لمصلحة شخصية، وهو ما يتنافى مع الواقع الذي نعيشه ويعلمه زعماء العالم جيدًا ولكن هناك غفلة من جانب الكثير ولعل رسائل الرئيس السيسي تذكر الجميع بضرورة القيام بدوره على أكمل وجه من أجل إنقاذ الكوكب من دمار محتمل.

وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن رسائل الرئيس رصدت المشكلات وأوجدت الحلول لقضايا المناخ والهجرة غير الشرعية، ولكن على الجميع الالتزام بدوره وعدم الالتفاف خلف الشعارات الرنانة والعمل من أجل مصلحة الجميع، والبُعد عن الوعود والعهود التي لا تمثل غير كونها حبر على ورق، مؤكدًا أن الحفاظ على شعوب هذا الكوكب مسؤولية كبيرة مُلقاة على عاتق زعماء العالم ويجب أن يتحدوا من أجل العبور بالعالم من الكوارث المحتملة، لافتًا إلى أن الدول المتقدمة عليها مسئولية كبيرة أخلاقية وسياسية تجاه الأخرين لا سيما أنها تمتلك المعرفة والتكنولوجيا.

وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن الرئيس السيسي خاطب قادة وزعماء العالم من قمة ميثاق التمويل العالمي بفرنسا، بمصداقية وجرأة كبيرة أحرجت نُظم معلوماتية دولية كبيرة تعلم مدى حجم الكوارث الإنسانية الناتجة عن الهجرة غير الشرعية من القارة السمراء إلى أوروبا فضلًا عن الكوارث التي سوف تلحق بالعالم في ظل تعثر تنفيذ حلول أزمة المناخ التي تم وضعها في باريس عام 2015 ومن ثم الحديث عنها وتجديدها في cop 27 بشرم الشيخ ولكنها تخشى الحديث وتلتزم الصمت.

واختتم: رسائل الرئيس السيسي من باريس أكدت للعالم أن مصر لا تبغى سوى السلام الدولي وتؤكد أن الدولة المصرية ماضية في طريقها نحو مواجهة الأزمات التي تواجه العالم بطرق دبلوماسية تهدف إلى إرساء مبدأ الحوار أولًا ومن ثم السعي في تحويل لغة الحوار إلى إرادة دولية للتحرك نحو التنفيذ الفعلي للحلول الذي أقرتها الدول على نفسها بطرق أكثر فعالية من أجل أن تُجدي نفعًا عامًا على جميع دول العالم، وشددت أيضًا رسائل الرئيس على ضرورة تكاتف الجهود الدولية والتنسيق الفعلي فيما بينها من أجل إنقاذ العالم من كوارث محتملة ومعرفة الجميع حجم المسئولية الملقاة على عاتقه كدولة متقدمة أو نامية.

 اقرأ أيضا | حزب «المصريين» ينعي اللواء محمود خلف قائد قوات الحرس الجمهوري الأسبق