بالعقل

شوقي حامد يكتب: الجبلاية عايزة الحرق

شوقي حامد
شوقي حامد

■ كتب: شوقي حامد

استفزتني الابتسامة الباهتة التي ارتسمت على وجه جمال علام رئيس الجبلاية وهو يتابع انتصار الأهلي ببطولة الأندية الأفريقية للمرة الـ11 بعد تعادله مع الوداد على ملعبه وبين جماهيره بهدف ذهبى للرأس الماسية للمدافع محمد عبدالمنعم، أحسست أن الرجل ليس لديه أية مشاعر وطنية أو أحاسيس قومية.. هو فقط يلبي دعوة للحضور وليس له  ناقة أو جمل فى نتيجتها وإنما يفكر فى بدل السفر الذى صرفه من خزينة الاتحاد عن الرحلة رقم 18 أو أزيد منذ أن تولى المهمة ويفكر فى الرحلة القادمة وكأنه الرحالة ابن بطوطة.. ولولا وجود خالد  الدرندلي نائب الرئيس فى هذه الرحلة لما تداركت الجبلاية موقفها وأرسلت تهنئة للسفير الرياضي المصري الذى يستحق تهنئة كل الشعب المصرى ورئيسه الرياضي عبدالفتاح السيسي، ولست أدرى ماذا أضاف علام خلال  رئاسته للجبلاية مشاكل تحكيمية رهيبة وتدنٍ فنى فظيع وأخطاء إدارية فادحة ولولا استغلال كل من حازم إمام ومحمد بركات بالمنتخبين الأول والأولمبي  ومتابعتهما للبرتغالي فيتوريا والبرازيلي ميكالي لأعلن القرار.. وياعم علام «سياحة» كثر شاكوك وقل شاكروك.. فإما اعتدلت وإما اعتزلت.. وربنا يصبرنا على مابلانا.