بوتين يرأس اجتماعًا لمجلس الأمن الروسى حول العملية فى أوكرانيا

زيلينسكى يتهم موسكو بالتخطيط لهجوم فى زابوريجبا.. والكرملين ينفى

آثار الدمار جراء قصف أوكرانى لجسر يربط خيرسون والقرم
آثار الدمار جراء قصف أوكرانى لجسر يربط خيرسون والقرم

عواصم - وكالات الأنباء

عقد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أمس اجتماعًا مع الأعضاء الدائمين فى مجلس الأمن الروسى ركز على العملية العسكرية بأوكرانيا. وقال بوتين إن أوكرانيا لا تزال مدججة بالمعدات والأسلحة إلا أن احتياطى التعبئة البشرية له حدود. وأضاف أن حلفاء أوكرانيا فى الغرب، على ما يبدو «قرروا حقًا محاربة روسيا حتى آخر أوكرانى».

وقال سكرتير المجلس نيكولاى باتروشيف إن القوات الروسية تمكنت ما بين 4 و21 يونيو من القضاء على 13 ألف جندى أوكرانى وتدمير 146 دبابة بينها دبابات تسلمتها أوكرانيا مؤخرًا من الغرب إضافة إلى 42 قاذفة صواريخ متعددة وأنظمة صواريخ مضادة للطائرات، و10 مقاتلات تكتيكية و4 مروحيات، و264 طائرة مسيرة، و424 شاحنة وعربة.

من جانبه قال وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو إن القوات الأوكرانية تحد مؤقتًا من هجومها المضاد وذلك بعد شنها أعمالًا عدائية نشطة خلال الأيام الـ16 الماضية وتكبدها خسائر كبيرة.

من جهة أخرى، اتّهم الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى روسيا أمس بالتخطيط «لهجوم إرهابي» يتضمن تسربًا إشعاعيًا فى محطة زابوريجيا التى تسيطر عليها القوات الروسية. وردًا على ذلك، قال المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف: «هذه كذبة أخرى.. أجرينا لقاءات للتو مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى الموقع.. رأوا كل شيء، كل ما أرادوا رؤيته». وفى وقت سابق، قال عضو مجلس إدارة مقاطعة زابوريجيا فلاديمير روجوف، إن سلطات كييف تستعد لهجوم ضد محطة الطاقة النووية فى المقاطعة.

فى غضون ذلك، أعلن القائم بأعمال حاكم مقاطعة خيرسون فلاديمير سالدو، أن القوات الأوكرانية استهدفت الجسور التى تربط بين مقاطعة خيرسون، وشبه جزيرة القرم التى تضمها روسيا. وقال إنه وفقًا للبيانات الأولية، تم الاستهداف بصواريخ «ستورم شادو» البريطانية مما أدى إلى تضرر الطريق الرابط بين خيرسون والقرم دون وقوع إصابات بين المدنيين. 

إقرأ أيضاً|الرئيس الصينى يختتم زيارة لروسيا بتوقيع 14 وثيقة