«حزب العدل»: يجب على الجماعة الثقافية أن تدرك حجم المسؤولية والتجرد من المصالح الخاصة

 أحمد عواد، أمين الثقافة والابداع بحزب العدل
أحمد عواد، أمين الثقافة والابداع بحزب العدل

قال أحمد عواد أمين الثقافة والابداع بحزب العدل أن المعطيات والروافد الثقافية هى التى تشكل قوام المجتمعات وتوجهاتها ومن ثم الحضارة التى تنشدها تأثيرا وتاثرا بمحيطها الأقليمى والعالمى ، وتابع أنه هنا بات لزاما على الجماعة الثقافية (النخب) أن تدرك حجم المسؤلية التى تطلع بها فى إطار يعتمد على النقد الذاتى للتخلص والتجرد من كل مصلحة خاصة بكافة أشكالها وصولا إلى المصلحة العامة.

وأضاف عواد خلال مشاركته في لجنة الثقافة والهوية الوطنية بالحوار الوطني، أن المثقف العضوي فرد تفاعلى يؤثر ويتأثر بالمجتمع من خلال حرية مسؤلة تفتح مساحات هائلة من الحوار المنهجى الذى يضع أمام عينيه كافة الأدوات والمعطيات ليستطيع التعامل معها مجتمعة ومنفردة ليمزج بينها من خلال توازنات تعتمد الحيدة فى إنتقاء الأفضل الذى يستحقه هذا الوطن الخالد بموروثه الثقافى والحضارى المتنوع على نحو يستطيع من خلاله مواجهة كافة التحديات والتى لن تتجاوزها المجتمعات إلا إذا أمتلكت قوام متماسك من الوعى والثقافة كإطار يتبنى رؤية واستراتيجية واضحة يأتلف حولها الجميع.

 اقرا أيضًاتذليل العقبات وتوفير مستلزمات الإنتاج وتشجيع الصناعات الصغيرة والمتوسطة .. أبرز التوصيات

وطالب ممثل العدل أن يضم المجلس القومى للهوية الوطنية حال تشكيله كافة مؤسسات الوطن ليطرح كل منهم رؤية واضحة تعتمد على الشفافية والمكاشفة فى كافة أدواتها ومعطياتها بكافة إيجابياتها وسلبياتها لجدية التعامل والتعاون فى إطار المواطنة التى تضمن الحقوق والواجبات.