استشارية علاقات أسرية: الشخصية تتكون بنسبة ٨٠% وفقا لظروف تنشئة الطفل

الحوار الوطني
الحوار الوطني

قالت نانسي صميدة استشارية علاقات أسرية، خلال مشاركتها في لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني إن الشخصية تتكون بنسبة ٨٠% وفقا لظروف التنشئة لدى الطفل، مؤكدة ضرورة الاهتمام بالجانب التوعوي لنبذ ثقافة العنف، لافتة إلى أن هناك تشوهات معرفية بشأن هذا الملف فنحن بحاجة لخطاب ديني لين للتوعية بنبذ العنف بين أفراد الأسرة.

اقرأ أيضا :«زايد» يناقش دمج المجتمعات المحلية ذات الثقافات المشتركة خلال الحوار الوطني

واقترحت وجود برامج توعوية وتأهيل نفسي قبل الزواج من خلال تنظيم ورش عمل بمبالغ قليلة، بجانب تنظيم ورش عمل بعد الزواج للتوعية بالإرشاد الأسري مع الاهتمام بالإرشاد الأسري خاصة في حالات الطلاق، بجانب تمكين المرأة بكافة المجالات والتركيز على توعية وثقافة الأطفال لبناء المجتمع بطريقة سليمة.

وبدورها، قالت نسرين البغدادي مقرر لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي - في تعقيبها خلال الجلسة- إن هناك العديد من برامج التأهيل قبل الزواج بالكنيسة والجوامع، بجانب برنامج مودة والعديد من المبادرات التي تنفذها الدولة، مؤكدة ضرورة التوعية بتواجد هذه البرامج.

فيما قالت الدكتورة داليا الإتربي ممثل حزب المؤتمر إن العنف الأسري هو إلحاق الأذى بافراد الأسرة الواحدة نتيجة غياب الواعز الديني والحوار بين أفراد الأسرة الناتجة عن الظروف الاقتصادية، بجانب التربية على بعض المفاهيم المغلوطة. 

وأوصت بضرورة مراقبة المواد الدرامية والسينمائية لعدم تضمنها أي مشاهد عنف مع تقديم أعمال درامية تنشر المبادئ النبيلة، مع وجود أعمال درامية لتوعية الطفل بمبادئ الأسرة السليمة، وبضرورة تمكين المرأة اقتصاديا ومشاكلها في سوق العمل.

كما أوصت بضرورة التوعية الجادة للمرأة وتثقيفها وتوعيتها بأنها إضافة للمجتمع وليست عبئا عليه، ووضع تشريع ومشروع قانون متكامل لتجريم العنف والإيذاء الأسري وفقا للشريعة الإسلامية.