علي أحمد سالم "بلال" يكشف أسباب اختفاءه بعد فيلم "الرسالة"

الفنان الليبي علي احمد سالم
الفنان الليبي علي احمد سالم

مرفت عمر

كرّمت إدارة مهرجان المسرح الحر في دورته الـ١٨ الفنان الليبي علي أحمد سالم عن دوره المتميز في فيلم الرسالة الذي أخرجه مصطفى العقاد عام ١٩٧٦، حيث جسد شخصية مؤذن الرسول بلال ابن رباح، ونظمت ندوة أدارها الناقد رسمي محاسنة تناولت المسيرة الفنية للفنان الليبي والتي توجها بشخصية بلال.

وتحدث علي أحمد سالم عن بداياته التي انطلقت من المسرح في بني غازي ممثلا ومخرجا ومشاركته في تأسيس المسرح الشعبي الذي شاهده من خلاله العقاد وعرض عليه العمل معه، وروى الكثير من الكواليس الخاصة بالفيلم منها أن نسختي الفيلم العربية والإنجليزية تم تصويرها في ذات الوقت بنفس أماكن التصوير مع اختلاف فريق الممثلين، وفي مشهد الحصان الذي تم إعادته ٤ مرات مع الممثل السنغالي جونيسيكا، أنجزه من أول مرة، وعن ذلك قال علي "إن ارتباك الممثل جونيسيكا رحمه الله بدأ منذ قراءته للسيناريو وهو ما جعلني أشاهده أثناء التصوير لتأهيل نفسي لهذا المشهد الصعب وبتوفيق الله أنجزته من المرة الأولى لأن الحصان يرتبك بارتباك الممثل".

تونس والسعودية وفلسطين وإيطاليا ينافسون على جوائز المسرح الحر الـ«١٨»

وعن الأذان الذي قيل أنه بصوت علي، أشار أنه أدى بصوته الأذان الأول في الفيلم بينما الأذان الأشهر كان بصوت القارئ المصري الشيخ  عبد الباسط عبد الصمد، وأضاف علي أنه يعتبر عمله في مجال التمثيل والإخراج من باب الهواية وليس احترافية، وأن عمله الدائم كان إذاعيًا قبل تقاعده وحقق من خلاله نجاحات كبيرة وجعله أكثر نهما على التبحر في اللغة العربية، ومحاولة تدريب الأجيال الجديدة على مفردات اللغة والطريقة الأفضل للتحدث بها.

وعن أسباب توقفه عن التمثيل بعد فيلم الرسالة، أشار علي أنه مر بظروف خاصة حالت دون التواصل مع المخرج مصطفى العقاد وانهمك بعدها في مجاله الإذاعي، وكرّم المهرجان أيضا كلاً من الفنانين الأردنيين محمد المراشدة وحسين طبيشات ونضال البتيري.